تكبدت قوات النظام السوري خسائر بالأرواح والعتاد فجر اليوم الثلاثاء، بقصف مدفعي وجوي تركي على مواقعها في ريف إدلب، فيما قصف الطيران الحربي الروسي مناطق مدنية، موقعاً جرحى بين السكان.
وقال مصدر من "الجبهة الوطنية للتحرير" لـ"العربي الجديد"، إن الطيران الحربي التركي قصف مواقع لقوات النظام السوري في محور جوباس شرقي إدلب، ومحور مدينة سراقب، كما قصف بالمدفعية والصواريخ مواقع لقوات النظام في محور كفرنبل جنوب إدلب، موقعاً قتلى وجرحى في صفوفه.
وأضاف المصدر أن طائرة مسيرة تركية دمرت دبابتين لقوات النظام على محور جوباس، وجاء ذلك رداً على قصف من قوات النظام طاول النقطة التركية في مطار تفتناز العسكري، وأسفر عن مقتل وجرح عدد من الجنود الأتراك المتمركزين في النقطة.
وأشار إلى أن الجيش التركي قصف بشكل مكثف مواقع لقوات النظام في محور الفوج 46 بريف حلب الغربي، لافتاً إلى أن المدفعية التركية قصفت مواقع النظام هناك من مناطق تمركزها في منطقة هاتاي داخل تركيا.
وكانت قوات النظام السوري، بدعم روسي إيراني، قد تمكنت أمس الإثنين من استعادة السيطرة على مدينة سراقب شرق إدلب بالكامل، بعد معارك مع فصائل المعارضة والفصائل الأخرى.
وبحسب المصدر، تدور معارك عنيفة بين قوات النظام والمعارضة على محوري الترنبة وجوباس، حيث تحاول قوات النظام استعادة السيطرة على تلك القرى بهدف إحكام السيطرة على سراقب، التي تقع على عقدة الطرق الدولية في المنطقة. وأضاف المصدر أن تعزيزات عسكرية من الطرفين وصلت إلى محاور مدينة سراقب.
إلى ذلك، قصف الطيران الحربي الروسي مناطق سكنية في مدينة أريحا جنوب إدلب وفي بلدة عدوان بسهل الروج في ريف إدلب الغربي، ما أدى إلى إصابة 3 مدنيين على الأقل بينهم امرأة.
وذكر مصدر من الدفاع المدني السوري لـ"العربي الجديد"، أن القصف الروسي في بلدة عدوان طاول مدرسة يقطنها نازحون من ريف حماة.
اقــرأ أيضاً
وجاء القصف بعيد ساعات من ارتكاب الطيران الروسي مجزرة بحق مدنيين نازحين يقيمون في بلدة الفوعة شمال شرق إدلب، قتل خلالها عشرة مدنيين على الأقل بينهم أطفال ونساء.
ووثقت فرق الدفاع المدني أمس الإثنين، قصف النظام والقوات الروسية لتسع عشرة منطقة، بسبع وأربعين غارة جوية، فضلاً عن القصف المدفعي والصاروخي.
وطاول القصف مدينة إدلب، ومدينة أريحا، وبلدات البارة، ومرعيان، وبليون، واحسم، وأرنبة، والفطيرة، وسفوهن، وكفرعويد، والرامي بريف إدلب الجنوبي، ومدينة سراقب، وبنش، وسرمين، والنيرب، ومجارز شرق إدلب وبلدة بداما، وعدوان غرب إدلب، والفوعة شمالها.
وتحدثت مصادر محلية عن سماع دوي انفجارات عنيفة في محيط مدينة اللاذقية غربي البلاد، وذلك ناتج عن إطلاق صواريخ من قاعدة حميميم الروسية قرب المدينة.
وذكرت المصادر أن الدفاعات الجوية في القاعدة الروسية كانت تطلق صواريخ على طائرات مسيرة اقتربت من القاعدة.
وأضاف المصدر أن طائرة مسيرة تركية دمرت دبابتين لقوات النظام على محور جوباس، وجاء ذلك رداً على قصف من قوات النظام طاول النقطة التركية في مطار تفتناز العسكري، وأسفر عن مقتل وجرح عدد من الجنود الأتراك المتمركزين في النقطة.
وكانت قوات النظام السوري، بدعم روسي إيراني، قد تمكنت أمس الإثنين من استعادة السيطرة على مدينة سراقب شرق إدلب بالكامل، بعد معارك مع فصائل المعارضة والفصائل الأخرى.
وبحسب المصدر، تدور معارك عنيفة بين قوات النظام والمعارضة على محوري الترنبة وجوباس، حيث تحاول قوات النظام استعادة السيطرة على تلك القرى بهدف إحكام السيطرة على سراقب، التي تقع على عقدة الطرق الدولية في المنطقة. وأضاف المصدر أن تعزيزات عسكرية من الطرفين وصلت إلى محاور مدينة سراقب.
إلى ذلك، قصف الطيران الحربي الروسي مناطق سكنية في مدينة أريحا جنوب إدلب وفي بلدة عدوان بسهل الروج في ريف إدلب الغربي، ما أدى إلى إصابة 3 مدنيين على الأقل بينهم امرأة.
وذكر مصدر من الدفاع المدني السوري لـ"العربي الجديد"، أن القصف الروسي في بلدة عدوان طاول مدرسة يقطنها نازحون من ريف حماة.
وجاء القصف بعيد ساعات من ارتكاب الطيران الروسي مجزرة بحق مدنيين نازحين يقيمون في بلدة الفوعة شمال شرق إدلب، قتل خلالها عشرة مدنيين على الأقل بينهم أطفال ونساء.
ووثقت فرق الدفاع المدني أمس الإثنين، قصف النظام والقوات الروسية لتسع عشرة منطقة، بسبع وأربعين غارة جوية، فضلاً عن القصف المدفعي والصاروخي.
وطاول القصف مدينة إدلب، ومدينة أريحا، وبلدات البارة، ومرعيان، وبليون، واحسم، وأرنبة، والفطيرة، وسفوهن، وكفرعويد، والرامي بريف إدلب الجنوبي، ومدينة سراقب، وبنش، وسرمين، والنيرب، ومجارز شرق إدلب وبلدة بداما، وعدوان غرب إدلب، والفوعة شمالها.
وتحدثت مصادر محلية عن سماع دوي انفجارات عنيفة في محيط مدينة اللاذقية غربي البلاد، وذلك ناتج عن إطلاق صواريخ من قاعدة حميميم الروسية قرب المدينة.
وذكرت المصادر أن الدفاعات الجوية في القاعدة الروسية كانت تطلق صواريخ على طائرات مسيرة اقتربت من القاعدة.