القيق بعد إطلاق سراحه: إرادتنا أقوى من الاحتلال الهش

الخليل

نائلة خليل

نائلة خليل (فيسبوك)
نائلة خليل
صحافية فلسطينية، مراسلة ومديرة مكتب موقع وصحيفة "العربي الجديد" في الضفة الغربية.
الخليل

محمد عبيدات

avata
محمد عبيدات
19 مايو 2016
0E96DE80-6F2D-4A21-A9D2-11B4B5CE286A
+ الخط -

 

قال الصحافي والأسير الفلسطيني المحرر محمد القيق، بعد إطلاق سراحه من سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن "إرادتنا أقوى من الاحتلال الهش".

وسط هتافات تؤكد "انتصار الإرادة ... على هشاشة الاحتلال"، استقبل المئات القيق، الذي سطر صفحة جديدة في الصمود والإضراب المفتوح عن الطعام، الذي وصل إلى 94 يوماً، انتهى باتفاق يحول دون تجديد اعتقاله الإداري.

وأضاف الأسير المحرر "انتصاري هو انتصار للشعب الفلسطيني كله، وهو تحقيق إرادة جديدة بعد أن حققت المقاومة الفلسطينية في غزة الانتصار تلو الانتصار، وكذلك بعد تحقيق الإرادة في الضفة الغربية والصمود من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، ضمن مسلسل الانتصارات ما يتطلب المزيد من الثبات والصمود والتحدي".

وبيّن القيق وهو يحضن ابنه إسلام، وعدداً من الأطفال الذين استقبلوه هاتفين "يا قيق يا بطل"، أن "إرادتنا أقوى من الاحتلال الهش، وأن معادلة الأمن لدى الاحتلال وهمية لا يستطيع أن يتجرأ على الفلسطينيين بعنجهيته، وهو ما لاحظه أثناء إضرابه عن الطعام".

وتوجه بكلامه للأسرى المضربين عن الطعام بالقول "النصر صبر ساعة ... لو وافقت على عروض الاحتلال الإسرائيلي لما حصلت إلا على المزيد من الحكم الإداري الذي كان سيصل إلى 36 شهراً، لكن بفضل الله والإرادة تحولت إلى 36 يوماً، أمضيتها مستضافاً لدى الهيئة العليا لأسرى حماس في معتقل نفحة الإسرائيلي وهذا أكبر إنجاز".

 كما أهدى القيق انتصاره لـ"عائلة الشهداء، دوابشة، وعبدالفتاح الشريف ومحمد أبو خضير ومهند الحلبي، ولكل من بكى ولمن نزلت دموعه على أسير وجريح وشهيد"، معتبراً أن "فرحة الشعب الفلسطيني، لن يطفئها ظلم الاحتلال والمتآمرون على الشعب الفلسطيني".

وحاولت سلطات الاحتلال، إلغاء مظاهر الاحتفال بحرية القيق، فعمدت إلى الإفراج عنه قرب مدخل مستوطنة هجاي القريبة من مخيم الفوار للاجئين الفلسطينيين شمالي مدينة الخليل جنوب الضفة، في حين أن عائلة القيق وعشرات المتضامنين والنشطاء الصحافيين الفلسطينيين، كانوا ينتظرونه في بلدة الظاهرية المجاورة.

وكان المئات من أهالي بلدة دورا، ومدينة الخليل، استقبلوا القيق عند مستوطنة هجاي، وانطلقوا معه في موكب للسيارات جاب شوارع بلدة دورا، وصولاً إلى منزله.

ومن المخطط أن تنظم عائلة القيق احتفالاً مركزياً، يوم الجمعة، في بلدته دورا قرب الخليل.

وأسس القيق لمرحلة جديدة يرفض فيها الصحافي الفلسطيني قبول تهمة التحريض، كذريعة للاعتقال الإداري، حيث خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام، كاد يدفع حياته أكثر من مرة جراءه، وأنهاه بعد التوصل لاتفاق في 26 شباط/ فبراير الماضي، رافضاً كل تهم التحريض التي وجهها الاحتلال له.



ذات صلة

الصورة
طلاب جامعة كولومبيا بنيويورك خلال تنديدهم بالحرب على غزة، 30 إبريل 2024 (Getty)

سياسة

أقرت مقاطعة ناسو في ضواحي نيويورك مشروع قانون يحظر وضع الأقنعة بهدف إخفاء هوية المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين والمناهضين للحرب الإسرائيلية
الصورة
مراكز الإيواء في غزة مدرسة دمّرها الاحتلال في دير البلح، 28 يوليو 2024 (عبد الرحيم الخطيب/الأناضول)

سياسة

يكثّف الاحتلال قصف مراكز الإيواء في غزة بذريعة أنها مقرات للمقاومة و"حماس"، ما يضعه مراقبون في إطار تحريض الاحتلال الغزيين على الحركة.
الصورة
تظاهرة في واشنطن لوقف النار في غزة 3 أغسطس 2024 (العربي الجديد)

سياسة

تظاهر ناشطون في العاصمة الأميركية واشنطن، السبت، مطالبين بوقف إطلاق النار في غزة، وذلك مع مرور 300 يوم على بدء إسرائيل الإبادة الجماعية للمدنيين.
الصورة
فعاليات اليوم الوطني لنصرة غزة والأسرى في الضفة الغربية، 3 أغسطس 2024 (العربي الجديد)

سياسة

أحيا الفلسطينيون، اليوم السبت، فعاليات اليوم الوطني والعالمي لنصرة غزة والأسرى في معظم محافظات الضفة الغربية، وذلك على وقع تواصل الاغتيالات