أكد وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، الخميس، أن الولايات المتحدة لن تسحب كل قواتها من أفريقيا، وذلك لدى مراجعته لموقف قوات بلاده في أنحاء العالم، بهدف توفير المزيد من الموارد لمواجهة التحديات التي يشكلها الجيش الصيني.
وقال إسبر: "لن نسحب القوات بالكامل من أفريقيا... أعلم أن هذا يشكل مصدر قلق للكثيرين، لكن أقول مجدداً إننا لم نتخذ قرارات بعد".
ولدى الولايات المتحدة حالياً نحو 6000 جندي في أفريقيا، وأثارت إمكانية خفض العدد قلق فرنسا، التي تعتمد على القدرات المخابراتية واللوجستية الأميركية لبعثتها التي يبلغ قوامها 4500 جندي في منطقة الساحل.
وأدى مقتل 13 جندياً فرنسياً في تحطم طائرة هليكوبتر أثناء مهمة قتالية في مالي في نوفمبر/ تشرين الثاني، إلى زيادة عزم فرنسا على تأمين مزيد من الدعم في المنطقة.
وخلال زيارة للبنتاغون هذا الأسبوع، قالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي، إنها حذرت إسبر من أن الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب في غرب أفريقيا ستتضرر بفعل تخفيض المساعدات العسكرية الأميركية.
دعوة أميركية لأوروبا لمساعدة فرنسا
وفي جلسة استماع بالكونغرس الخميس، قال قائد القيادة الأميركية في أفريقيا إن سحب الدعم من فرنسا في منطقة الساحل سيعني أن الجهود ضد الجماعات المتشددة "لن تسير في اتجاه جيد".
وقال الجنرال ستيفن تاونسند، إنه يعتقد أن المراجعة التي يجريها إسبر قد تقلّل عدد المهام التي تحتاج القوات الأميركية في أفريقيا إلى تنفيذها.
وقال تاونسند، ردّاً على أسئلة بشأن مشاريع البنتاغون، طرحها عليه أعضاء في الكونغرس، إنّه "يتوجّب على الأوروبيين أن يُواجهوا التحدّي وأن يفعلوا المزيد في الساحل، لمساعدة فرنسا".
وأشار، خلال إدلائه بشهادته أمام لجنة القوّات المسلّحة في مجلس الشيوخ، إلى أنّ الأعمال الإرهابيّة في منطقة الساحل تتصاعد باستمرار، قائلاً: "في وقتٍ يتزايد العنف، إذا سحبنا بطريقة متسرّعة دعمنا لفرنسا، فلن يَسير ذلك في الاتّجاه الصحيح".
وقال تاونسند إنّ تزويد الطائرات الفرنسيّة بالوقود جواً، وعمليّات النقل اللوجستي، هي قطاعات يُمكن أن تحلّ فيها الدول الأوروبية محلّ الولايات المتحدة في منطقة الساحل.
اقــرأ أيضاً
وتحدّث إسبر الأسبوع الماضي عن أن واشنطن بصدد البدء في إعادة توزيع مرتقبة للقوات على مستوى العالم هذا العام، في إطار مساعٍ لإعادة تركيز وزارة الدفاع (البنتاغون) على التحديات التي تمثلها الصين وروسيا.
وقال إسبر إنه لا يريد تحديد إطار زمني صارم لاستكمال ما أطلق عليه "مراجعة للسياسات الدفاعية"، التي من المتوقع أن تسفر عنها إعادة توزيع القوات.
ولدى الولايات المتحدة حالياً نحو 6000 جندي في أفريقيا، وأثارت إمكانية خفض العدد قلق فرنسا، التي تعتمد على القدرات المخابراتية واللوجستية الأميركية لبعثتها التي يبلغ قوامها 4500 جندي في منطقة الساحل.
وأدى مقتل 13 جندياً فرنسياً في تحطم طائرة هليكوبتر أثناء مهمة قتالية في مالي في نوفمبر/ تشرين الثاني، إلى زيادة عزم فرنسا على تأمين مزيد من الدعم في المنطقة.
وخلال زيارة للبنتاغون هذا الأسبوع، قالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي، إنها حذرت إسبر من أن الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب في غرب أفريقيا ستتضرر بفعل تخفيض المساعدات العسكرية الأميركية.
دعوة أميركية لأوروبا لمساعدة فرنسا
وقال الجنرال ستيفن تاونسند، إنه يعتقد أن المراجعة التي يجريها إسبر قد تقلّل عدد المهام التي تحتاج القوات الأميركية في أفريقيا إلى تنفيذها.
وقال تاونسند، ردّاً على أسئلة بشأن مشاريع البنتاغون، طرحها عليه أعضاء في الكونغرس، إنّه "يتوجّب على الأوروبيين أن يُواجهوا التحدّي وأن يفعلوا المزيد في الساحل، لمساعدة فرنسا".
وأشار، خلال إدلائه بشهادته أمام لجنة القوّات المسلّحة في مجلس الشيوخ، إلى أنّ الأعمال الإرهابيّة في منطقة الساحل تتصاعد باستمرار، قائلاً: "في وقتٍ يتزايد العنف، إذا سحبنا بطريقة متسرّعة دعمنا لفرنسا، فلن يَسير ذلك في الاتّجاه الصحيح".
وقال تاونسند إنّ تزويد الطائرات الفرنسيّة بالوقود جواً، وعمليّات النقل اللوجستي، هي قطاعات يُمكن أن تحلّ فيها الدول الأوروبية محلّ الولايات المتحدة في منطقة الساحل.
وتحدّث إسبر الأسبوع الماضي عن أن واشنطن بصدد البدء في إعادة توزيع مرتقبة للقوات على مستوى العالم هذا العام، في إطار مساعٍ لإعادة تركيز وزارة الدفاع (البنتاغون) على التحديات التي تمثلها الصين وروسيا.
وقال إسبر إنه لا يريد تحديد إطار زمني صارم لاستكمال ما أطلق عليه "مراجعة للسياسات الدفاعية"، التي من المتوقع أن تسفر عنها إعادة توزيع القوات.