أعلنت الرئاسة التركية، اليوم الإثنين، أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيزور روسيا يوم الخميس، وسط توتر بين أنقرة وموسكو بشأن الاشتباكات المتزايدة مع قوات النظام في منطقة إدلب شمال غربي البلاد.
وكان لقاء أردوغان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين متوقعاً بعد مقتل أكثر من 30 جندياً تركياً في ضربات جوية سورية في إدلب الأسبوع الماضي، مما دفع أنقرة لشنّ هجوم مضاد على قوات النظام المدعومة من روسيا في المنطقة.
وقال أردوغان اليوم في كلمة بأنقرة، إنه يأمل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في إدلب خلال المحادثات، مضيفاً: "سنقيّم التطورات مع بوتين، وآمل أن نتخذ خطوة وقف إطلاق النار أو خطوات أخرى لننجز المهمة بسرعة".
وتابع: "نسعى لتفعيل كلّ القنوات الدبلوماسية إلى جانب كفاحنا الميداني، من أجل إنجاح العملية بأسرع وقت، ووقف نزيف مزيد من الدماء".
وأعلن في سياق آخر، أنّ القوات التركية أخرجت مطار النيرب العسكري السوري شرقي مدينة حلب من الخدمة أمس الأحد.
بدوره، أعلن الكرملين، اليوم الإثنين، أنه يولي "أهمية كبرى" للتعاون مع تركيا في سورية، مؤكداً عقد لقاء الخميس بين الرئيسين التركي والروسي في روسيا لمناقشة التصعيد في إدلب السورية.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف خلال مؤتمر صحافي هاتفي: "نحافظ على التزامنا باتفاقات سوتشي، ووحدة الأراضي السورية، وندعم مكافحة الإرهابيين. وبطبيعة الحال، نولي أهمية كبرى للتعاون مع شركائنا الأتراك".
في غضون ذلك، يعتزم وفد أميركي رفيع، إجراء زيارة إلى العاصمة التركية أنقرة، لبحث تطورات الأوضاع في محافظة إدلب.
وأوضحت مصادر دبلوماسية تركية، اليوم الإثنين، أنه من المنتظر أن يصل الوفد الأميركي إلى أنقرة، مساء اليوم. ويضم الوفد مبعوث ترامب الخاص إلى سورية جيمس جيفري، ومندوبة الولايات المتحدة الأميركية في الأمم المتحدة كيلي كرافت.
وسيعقد الوفد الأميركي لقاءات مع المسؤولين الأتراك، لبحث مستجدات الأوضاع في سورية.
كما يُتوقع أن يلتقي الوفد الأميركي، خلال وجوده في تركيا، ممثلي الأمم المتحدة والمنظمات المدنية، لبحث الأزمة الإنسانية الحاصلة في إدلب نتيجة هجمات النظام السوري.
وقال بوتين، في وقت سابق اليوم، إن روسيا "لا تخطط للدخول في حرب مع أحد"، مستطرداً: "لكنها ترغب في ثني دول أخرى عن الدخول في صراع مع موسكو".
وأدلى بوتين بتلك التصريحات في مقابلة مع وكالة "تاس" الروسية، التي بدأت بنشر مقتطفات منها على أجزاء في 20 فبراير/شباط. والتصريحات التي نشرتها تاس اليوم ونقلتها وكالة "رويترز"، جاءت ضمن الجزء السادس من المقابلة.
اقــرأ أيضاً
إيران تدعو لوقف إطلاق النار
وقال أردوغان اليوم في كلمة بأنقرة، إنه يأمل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في إدلب خلال المحادثات، مضيفاً: "سنقيّم التطورات مع بوتين، وآمل أن نتخذ خطوة وقف إطلاق النار أو خطوات أخرى لننجز المهمة بسرعة".
وتابع: "نسعى لتفعيل كلّ القنوات الدبلوماسية إلى جانب كفاحنا الميداني، من أجل إنجاح العملية بأسرع وقت، ووقف نزيف مزيد من الدماء".
وأعلن في سياق آخر، أنّ القوات التركية أخرجت مطار النيرب العسكري السوري شرقي مدينة حلب من الخدمة أمس الأحد.
بدوره، أعلن الكرملين، اليوم الإثنين، أنه يولي "أهمية كبرى" للتعاون مع تركيا في سورية، مؤكداً عقد لقاء الخميس بين الرئيسين التركي والروسي في روسيا لمناقشة التصعيد في إدلب السورية.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف خلال مؤتمر صحافي هاتفي: "نحافظ على التزامنا باتفاقات سوتشي، ووحدة الأراضي السورية، وندعم مكافحة الإرهابيين. وبطبيعة الحال، نولي أهمية كبرى للتعاون مع شركائنا الأتراك".
في غضون ذلك، يعتزم وفد أميركي رفيع، إجراء زيارة إلى العاصمة التركية أنقرة، لبحث تطورات الأوضاع في محافظة إدلب.
وأوضحت مصادر دبلوماسية تركية، اليوم الإثنين، أنه من المنتظر أن يصل الوفد الأميركي إلى أنقرة، مساء اليوم. ويضم الوفد مبعوث ترامب الخاص إلى سورية جيمس جيفري، ومندوبة الولايات المتحدة الأميركية في الأمم المتحدة كيلي كرافت.
كما يُتوقع أن يلتقي الوفد الأميركي، خلال وجوده في تركيا، ممثلي الأمم المتحدة والمنظمات المدنية، لبحث الأزمة الإنسانية الحاصلة في إدلب نتيجة هجمات النظام السوري.
وقال بوتين، في وقت سابق اليوم، إن روسيا "لا تخطط للدخول في حرب مع أحد"، مستطرداً: "لكنها ترغب في ثني دول أخرى عن الدخول في صراع مع موسكو".
وأدلى بوتين بتلك التصريحات في مقابلة مع وكالة "تاس" الروسية، التي بدأت بنشر مقتطفات منها على أجزاء في 20 فبراير/شباط. والتصريحات التي نشرتها تاس اليوم ونقلتها وكالة "رويترز"، جاءت ضمن الجزء السادس من المقابلة.
إلى ذلك، دعا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، إلى "وقف إطلاق النار في أقرب وقت في إدلب"، مشيراً إلى أن الاتصالات مع تركيا وروسيا مستمرة بشأن الأوضاع هناك، وفقاً لما أوردته وكالة "إيسنا" الإيرانية.
واعتبر موسوي في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، الذي عقده عبر "الفيديو كونفرانس" بسبب تفشي كورونا في إيران، أن "الحلول السياسية هي السبيل الأهم" لحلّ أوضاع إدلب والقضايا في سورية، مشيراً إلى أن بلاده على قناعة "بعدم وجود مسار أفضل وأقوى من مسار أستانة". وأضاف المتحدث الإيراني أن "العودة إلى هذا المسار تحقق نتائج جيدة ترضي الطرفين"، مؤكداً أن "الحل الأساسي هو الحكومة السورية"، أي النظام السوري.
وأعرب موسوي عن أمله في عقد قمة أستانة بين إيران وروسيا وتركيا، لافتاً إلى وجود اتصالات مع أنقرة وموسكو لتحديد موعد نهائي لها.
واعتبر موسوي في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، الذي عقده عبر "الفيديو كونفرانس" بسبب تفشي كورونا في إيران، أن "الحلول السياسية هي السبيل الأهم" لحلّ أوضاع إدلب والقضايا في سورية، مشيراً إلى أن بلاده على قناعة "بعدم وجود مسار أفضل وأقوى من مسار أستانة". وأضاف المتحدث الإيراني أن "العودة إلى هذا المسار تحقق نتائج جيدة ترضي الطرفين"، مؤكداً أن "الحل الأساسي هو الحكومة السورية"، أي النظام السوري.
وأعرب موسوي عن أمله في عقد قمة أستانة بين إيران وروسيا وتركيا، لافتاً إلى وجود اتصالات مع أنقرة وموسكو لتحديد موعد نهائي لها.
وتتزامن هذه التصريحات، مع اتجاه الشمال الغربي من سورية إلى معادلة صراع جديدة، بعد نقطة التحوّل التي شهدها ليل الخميس الماضي إثر استهداف النظام السوري للقوات التركية في إدلب، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات منها، ما دفع أنقرة إلى إطلاق عملية واسعة تحت مسمى "درع الربيع"، نجحت خلالها في كبح تقدّم قوات النظام والمليشيات الموالية له في إدلب ومحيطها، وجعلت فصائل المعارضة تستعيد المبادرة الميدانية وتسيطر على العديد من المناطق التي كانت قد سقطت بيد النظام أخيراً، لا سيما في منطقة سهل الغاب في ريف حماة الشمالي.