غارات وتقدم للشرعية في مأرب والحكومة تعقد اجتماعا

23 فبراير 2016
قوات الشرعية تواصل انتصاراتها على مليشيات الانقلاب (فرانس برس)
+ الخط -

واصلت مقاتلات التحالف العربي في اليمن غاراتها الجوية، اليوم الثلاثاء، وقصفت مواقع يسيطر عليها الحوثيون والموالون للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، في أكثر من محافظة بالبلاد، فيما حققت المقاومة وقوات الجيش الموالية للشرعية تقدماً في جبهة صرواح بمحافظة مأرب.


وأوضحت مصادر تابعة للمقاومة أن التحالف استهدف بالعديد من الغارات اليوم أهدافاً في منطقة مسورة بمديرية نِهم، وأخرى في منطقة الصمع بمديرية أرحب شرق وشمال صنعاء، حيث تدور مواجهات بين قوات الشرعية والانقلابيين.

وفي محافظة مأرب، وسط البلاد، أعلنت مصادر عسكرية في قوات الجيش الموالية للشرعية والمقاومة أنها حررت جبال اتياس والجبل الأحمر المطل على سوق صرواح غربي مأرب، بعد معارك عنيفة شاركت فيها مقاتلات التحالف بغارات مكثفة، وسقط على إثرها قتلى وجرحى بالعشرات من الانقلابيين.

وتشهد صرواح معارك شبه متواصلة وغارات جوية مكثفة تصاعدت في الأيام الأخيرة، على إثر هجمات نفذها الحوثيون وحلفاؤهم حاولوا من خلالها استرداد مواقع فقدوا السيطرة عليها سابقاً.

وفي محافظة عمران، شمالي البلاد، نفذت مقاتلات التحالف اليوم غارات متعددة استهدفت مواقع عسكرية يسيطر عليها الحوثيون في مديرية حرف سفيان، ومنطقة المرحة القريبة من المدينة.

وفي محافظة صعدة، معقل الحوثيين، قصفت مقاتلات التحالف اليوم بعدة ضربات جوية مواقع في مديريتي سحار ورازح، كما استهدفت بغارات أخرى مواقع في مديرية بكيل المير التابعة لمحافظة حجة، غرب صعدة.

وفي محافظة الحديدة الساحلية غربي البلاد، شنت مقاتلات التحالف غارات على مواقع للحوثيين والموالين للمخلوع في منطقة الحيمة بمديرية التحيتا الساحلية، ولم ترد تفاصيل حول آثار الضربات.

سياسياً، ترأس الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اجتماعاً استثنائياً للحكومة في العاصمة السعودية الرياض، بحضور نائبه، خالد بحاح، ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الفريق علي محسن الأحمر، بعد يوم من تعيين الأخير.

وذكر موقع وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن الاجتماع استمع إلى شرح من الرئيس هادي حول التطورات، ونوقش خلاله "عدد من الملفات ومنها ملفا الإغاثة والجرحى والاطلاع على سير وتنظيم وسلاسة الإجراءات المتخذة في هذا الصدد، بما يهدف إلى معالجة الجرحى داخل الوطن وخارجه بحسب الحالة والاحتياج، وبذل مزيد من الجهود والتواصل لتدفق المواد الإغاثية والطبية لتلبي الاحتياجات المتزايدة للمناطق المحررة وكذلك المناطق والمدن المحاصرة".