القبض على منفذ عملية إسطنبول ليلة رأس السنة

إسطنبول

باسم دباغ

avata
باسم دباغ
16 يناير 2017
49F5184A-A3B2-46CE-873A-DA90780AB454
+ الخط -
تمكنت القوات الأمنية التركية، ليلة الإثنين/الثلاثاء، من إلقاء القبض على منفذ الهجوم الذي تعرض له نادٍ ليلي في مدينة إسطنبول خلال احتفالات رأس السنة، وأدى إلى مقتل 39 قتيلاً، معظمهم من جنسيات عربية.

واعتقل المشتبه في تنفيذه هجوم احتفالات رأس السنة في عملية أمنية في منطقة إسنيورت في القسم الأوروبي من إسطنبول.

وألقت قوات مكافحة الاٍرهاب، التابعة لمديرية أمن اسطنبول، القبض على أبو محمد الخراساني، وهو الاسم الحركي لمنفذ الهجوم الأوزبكي، والذي يدعى عبد القادر ماشاريبوف، الذي كان معه ابنه البالغ من العمر 4 سنوات.

وكانت القوات الأمنية قد ألقت القبض في إسطنبول على زوجة ماشاريبوف ومعها ابنتها البالغة من العمر عاما ونصف العام، بينما تمكن زوجها من القدوم إلى المنزل بعد الهجوم ليصطحب ابنه معه ويهرب.

وأعرب نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان كورتولموش، في وقت سابق، عن اعتقاده بإمكانية وقوف أجهزة مخابرات أجنبية وراء الهجوم، مشيراً إلى مدى الاحترافية التي تمت بها العملية.

وقال كورتولموش: "أنا من أصحاب الرأي الذين يعتقدون أنه من غير الممكن لمنفذ الهجوم أن يقوم بعمل كهذا دون أي دعم. يبدو أنه عمل مخابراتي سري، كل ذلك يتم تقييمه الآن".

ورفض كورتولموش أن يحدد أجهزة المخابرات التي يظن أنها تقف وراء الهجوم.

وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "حرييت" التركية المعارضة، عن مصدر في الشرطة التركية في وقت سابق، أن منفذ هجوم إسطنبول تمكن من الهرب من إسطنبول برفقة ابنه، قبل أن يلقى عليه القبض الليلة.

وبحسب الصحيفة، فإن ماشاريبوف ذهب بعد تنفيذه الهجوم إلى منزله في منطقة زيتن بورنو في مدينة إسطنبول، وأخذ ابنه معه.

وأدى الاعتداء، والذي تبناه تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، إلى مقتل 39 شخصاً، معظمهم من جنسيات عربية، وجرح 65 آخرين.

وكانت الشرطة التركية قد نفذت عملية أمنية تمكنت خلالها من إلقاء القبض على زوجة المهاجم، والتي أكدت عدم علمها بأي علاقة تجمع زوجها مع "داعش"، وشددت: "لقد عرفت عن الاعتداء عبر التلفاز، لم أكن أعرف أن زوجي عضو في (داعش)، ولا أنه حتى متعاطف مع التنظيم".





ذات صلة

الصورة
جنديان إسرائيليان يعتقلان طفلاً في الضفة الغربية (حازم بدر/ فرانس برس)

مجتمع

بالإضافة إلى الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، لا يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن التنكيل بالضفة الغربية، فيعتقل الأطفال والكبار في محاولة لردع أي مقاومة
الصورة
معاملة مهينة للمعتقلين شمال غزة (منصة إكس)

سياسة

نفذ الاحتلال حملات اعتقال بحق مئات الفلسطينيين في شمال غزة وفرق بين أفراد عائلات، وأجبر رجالاً على التعري شبه الكامل قبل نقل بعضهم بالشاحنات إلى معسكر اعتقال.
الصورة
الناشط المصري أحمد جيكا (فيسبوك)

مجتمع

مرّ اليوم الأربعون على استمرار جهاز الأمن الوطني في محافظة القليوبية المصرية في احتجاز المواطن أحمد حمدي السيد سليمان الشهير بـ"جيكا"، منذ توجّهه إلى المقرّ الأمني في 13 يونيو/ حزيران الماضي من أجل متابعة دورية.
الصورة
الإفراج عن الشوبكي (بلاد الإخباري/فيسبوك)

سياسة

أفرجت قوات الاحتلال عن الشوبكي من سجن عسقلان عبر حاجز ترقوميا، المقام غرب الخليل جنوبي الضفة الغربية، وسيجري نقله بواسطة مركبة إسعاف إلى رام الله وسط الضفة الغربية، وسيقام له حفل استقبال.