"الرئاسي الليبي" يخاطب مجلس الأمن للتحقيق بالغارات المجهولة على درنة

31 أكتوبر 2017
لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن القصف (جوهر علي/الأناضول)
+ الخط -


قال المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، إنه خاطب مجلس الأمن الدولي لـ"التدخل والتحقيق" في القصف الجوي الذي نفذه طيران مجهول أمس الاثنين، على مواقع بمدينة درنة شرق البلاد، وخلّف 17 قتيلاً وأكثر من 20 جريحًا.

جاء ذلك في بيان نشره المجلس على الصفحة الرسمية للمكتب الإعلامي لرئيسه فايز السراج، اليوم الثلاثاء، دون أن يذكر طريقة مخاطبة مجلس الأمن والفحوى الكاملة للخطاب. وشدد أن "القصف الجوي يعتبر جريمة حرب بكل المعايير".

ودان المجلس بـ"أقسى العبارات وأشدها القصف الجوي الذي تعرضت له مدينة درنة وتسبب في مقتل عدد من المواطنين الأبرياء، بينهم أطفال ونساء وإصابة أعداد كبيرة منهم".

وأشار إلى أن هذا القصف "يأتي بينما يحاول المجلس وعبر مسارات عدة فك الحصار على المدينة التي يواجه سكانها معاناة شديدة القسوة".

وشدد أنه "لن يتسامح مع قتل وترويع المواطنين الليبيين، وسيتم وبأسرع وقت ومن خلال كافة الإمكانيات المتاحة التعرف على مصدر الغارات والواقفين خلفها، وعلى ضوء النتائج سنتخذ ما يلزم من إجراءات".

وطالب المجلس "بشكل عاجل برفع الحصار الجائر عن المدينة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية وإخراج الجرحى والمصابين وعلاجهم".

وارتفعت حصيلة ضحايا القصف الجوي الذي نفذه طيران مجهول، أمس الاثنين، على مواقع في مدينة درنة شرقي ليبيا، إلى 17 قتيلًا، إضافة إلى 30 جريحًا؛ حسب مصادر مطلعة في المدينة.

ودرنة هي المدينة الوحيدة شرقي ليبيا غير الخاضعة لسيطرة قوات مجلس النواب الليبي في طبرق، والتي يقودها خليفة حفتر. ويسيطر على المدينة "مجلس شورى مجاهدي درنة" منذ طرده تنظيم "داعش" الإرهابي منها عام 2015.

وبينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه الغارات حتى صباح اليوم، لم يصدر عن قوات مجلس نواب طبرق التي تحاصر المدينة منذ 3 أعوام لمحاولة السيطرة عليها، أي تعليق بشأن القصف.



(الأناضول)