"فتح" تطالب مصر برفع الغطاء عن "الأيادي العابثة" لدحلان

17 أكتوبر 2016
"فتح": ما ينتج عن المؤتمر باطل (عباس مومني/فرانس برس)
+ الخط -

رفض أمناء سر أقاليم حركة تحرير فلسطين "فتح" في أوروبا، اليوم الإثنين، المؤتمر الذي عُقد، يوم أمس، في العين السخنة بمصر، تحت عنوان "مصر والقضية الفلسطينية"، واعتبروا أنه "تدخّل في الشأن الداخلي الفلسطيني".

وطالب أمناء "فتح"، في بيان صادر عنهم اليوم، القيادة المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بوقف ما أسموه "المهزلة"، ورفع الغطاء المصري عن الأيادي العابثة بالشأن الفلسطيني، والمسيئة إلى العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين الفلسطيني والمصري.



وقال أمناء "فتح": "مرة أخرى، تطلّ علينا رؤوس الفتنة والفساد تحت غطاء مؤتمر وطني شامل، بالمؤتمر الذي عُقد في العين السخنة في مصر الشقيقة، ليشكل بوابة للتدخلات العربية في الشأن الداخلي الفلسطيني، وغطاء لمحاولة مصادرة القرار الوطني الفلسطيني المستقل تحت ذرائع الإصلاح، رغم كون الداعين إلى هذا اللقاء رموزاً للفساد، والاعتداء على حرمة وحياة المواطنين، وسرقة المال العام، والارتماء في أحضان دويلات تغرق في الفساد حتى النخاع".

وأكدوا أنه "لا للتدخل في الشأن الداخلي الفلسطيني، ونعم للقرار الوطني الفلسطيني المستقل، ونعم للشرعية الفلسطينية".

وصدر البيان باسم أمناء سر الحركة في بولندا، والنرويج، والتشيك، وبلجيكا، وإيطاليا، وإيرلندا، وبريطانيا، والسويد، وأوكرانيا، وروسيا، وهولندا، والمجر، والبرتغال، وألمانيا، وقبرص، واليونان، والبوسنة والهرسك، ورومانيا، وإسبانيا، والنمسا، وصربيا، والدنمارك، وبلغاريا.

من جهة ثانية، أعلن أمناء "فتح" عن دعمهم للشرعية الفلسطينية، وفي المقدمة الرئيس محمود عباس، مؤكدين تمسكهم بالمؤسسات، والأطر الشرعية المنتخبة لحركة "فتح".

في حين شدّدوا على ضرورة الإسراع في عقد مؤتمر الحركة السابع، من أجل النهوض بالعمل الفتحاوي، والمضي قدماً في إنجاز المشروع الوطني الفلسطيني، وحشد الدعم الدولي لنضال الشعب الفلسطيني، بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، من أجل تحقيق أهدافه الوطنية بالعودة، وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ومؤتمر "العين السخنة" جاء بتنظيم من المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، والذي بدأ فعالياته، يوم أمس الأحد، ويستمر على مدار 4 أيام، وسط مطالبات من قيادات وكوادر "فتح" بمقاطعته، بسبب أنه جاء خارج الشرعية الفلسطينية.