كما لفتت يونس إلى أنّ دائرة بيروت الثانية والتي تضم (دار المريسة – رأس بيروت - زقاق البلاط - المزرعة – المصيطبة – ميناء الحصن – الباشورة- المرفأ) سجلت أعلى عدد مُرشحين للتنافس على 11 مقعداً نيابياً، وهو 117 مرشحاً، أما أقل عدد مُرشحين فكان من نصيب منطقة البترون في دائرة الشمال الثالثة، مع تنافس 10 مرشحين على مقعد نيابي واحد.
وبحسب القانون الانتخابي الجديد، فإن مهلة العودة عن الترشيح تنتهي في 22 الشهر الجاري، من دون إمكانية استعادة المرشح بدلَ الترشّح الذي سبق ودفعه، والبالغ حوالي 5300 دولار أميركي.
وفي 27 من الشهر الجاري، تنتهي مُهلة تسجيل اللوائح الانتخابية الكاملة أو غير الكاملة لدى دوائر وزارة الداخلية.
وفي 21 من إبريل/نيسان، تتم عملية اقتراع الناخبين المقيمين في الخارج، وفي 3 مايو/أيار يقترع موظفو الأقلام الانتخابية، وفي السادس منه تجري الانتخابات على كل الأراضي اللبنانية. ولا تزال مُختلف القوى السياسية تخوض مفاوضات مُتفرقة لدعم المرشحين في الدوائر، مع الإشارة إلى أن "حزب الله" و"حركة أمل" بادرا إلى تسجيل أول لائحة كاملة في الجنوب اللبناني.
وفي بادرة للفت نظر اللبنانيين إلى قضية المواطن المسجون في السجون الإيرانية، نزار زكا، حاول مُحاميه التقدّم بطلب ترشيح لزكا المُحتجز في إيران منذ عام 2015.