وأفاد الميسري، خلال لقاء عقده مع وجهاء في محافظة شبوة، اليوم السبت، بأنّ الإمارات أنفقت أكثر من 48 مليار ريال سعودي على ما وصفه بـ"الانقلاب الأسود" لحلفائها الانفصاليين فيما يُعرف بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي".
وعدد الميسري، في كلمته المسجلة، جانباً من ممارسات الإمارات في محاربة الشرعية في عدن، وأشار إلى أنها سيطرت على منافذ المدينة، وهو ما اضطر الشرعية لإدخال السلاح بـ"التهريب" لمؤسسات الدولة الرسمية، في مقابل المليشيات والتشكيلات التي سلّحها الإماراتيون لخدمة أجندتهم الخاصة.
وحذر الوزير اليمني من منح انقلاب حلفاء أبوظبي مشروعية عبر ما يُعرف بـ"اتفاق جدة" (والذي بات اتفاق الرياض وفقاً لمسودة مسربة). وقال إنّ مشروع الإمارات سقط وإنهم يرفضون "أي اتفاق مذل"، وأضاف "لن نعود إلى عدن إلا بحدنا وحديدنا".
وأشار الميسري إلى التطور الذي مثلته أحداث شبوة في أغسطس/ آب الماضي، والتي هزم حلفاء الإمارات خلالها وانتهت بسيطرة الشرعية، وقال "لولا الانتصار الوطني لشبوة لم نكن بينكم اليوم ولم نطل اليوم على جميع أبناء اليمن".
وكان الميسري أرفع مسؤول يمني يتواجد في عدن، خلال الأزمة مع الإمارات، بما في ذلك، أثناء أحداث التمرد الذي نفذه الانفصاليون، وانتهى بسقوط المدينة.