جاء ذلك في كلمة له خلال افتتاح أكاديمية السياسة لحزب العدالة والتنمية التركي في العاصمة أنقرة.
وأضاف: "لا يمكننا اعتبار الأسد صديقاً لنا، وهو الذي قتل مئات الآلاف من مواطنيه".
وحول الأحداث الدائرة في الهند قال أردوغان: "أصبحت الهند حالياً بلداً ترتكب فيه المجازر بشكل متكرر ضد المسلمين على يد الهندوس، لا يمكنهم دعم السلام العالمي بهذه الطريقة".
وأكد أردوغان، في كلمة أمام البرلمان، اليوم الأربعاء، أنّ تركيا ستتجاوز قريباً أكبر أزمة تواجهها حالياً في إدلب، وهي المتمثلة بعدم قدرتها على استخدام المجال الجوي.
وأضاف "مطلبنا في إدلب هو انسحاب النظام السوري إلى ما بعد نقاط المراقبة التركية، وإتاحة فرصة لعودة النازحين إلى ديارهم"، مشيراً إلى أن "المهلة التي حددناها للذين يحاصرون نقاط المراقبة التركية بالانسحاب، أوشكت على الانتهاء".
من جانبه، قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن محادثات بلاده مع الوفد الروسي حول إدلب وصلت إلى نقطة معينة، مبيناً أن أنقرة ستحدد موقفها على أساس نتائج المحادثات التي ستتضح في غضون يومين.
وأوضح في تصريحات للصحافيين اليوم "توجيهات رئيسنا واضحة، نبذل جهوداً كقوات مسلحة من أجل جلب السلام إلى إدلب في أقرب وقت".
يذكر أن أردوغان أمهل النظام السوري حتى نهاية فبراير/شباط الجاري للانسحاب من المناطق التي سيطر عليها أخيراً في إدلب.
وأكد أن بلاده ستتخذ كافة الخطوات اللازمة بما في ذلك التدخل العسكري المباشر، لمنع حدوث كارثة إنسانية في إدلب، مبيناً أن تركيا لن تقبل موجة جديدة من اللاجئين.