دخلت سيارات تحمل موادّ غذائية، اليوم الجمعة، إلى الجيب الأخير الخاضع لسيطرة "داعش" الإرهابي في ريف دير الزور الشرقي شرق سورية، بعد مفاوضات مع مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد).
وقالت مصادر لـ"العربي الجديد"، إن المليشيات الكردية سمحت بدخول عدة سيارات تحمل موادّ غذائية إلى المنطقة التي لا تزال تحت سيطرة تنظيم "داعش" في بلدة الشعفة، في ريف دير الزور الشرقي، إثر مفاوضات بين الطرفين.
وأوضحت المصادر أن العملية تمت مقابل إفراج "داعش" عن أسرى من المليشيا، وجثث قتلى كان قد استولى عليها خلال المواجهات مع المليشيا في نواحي هجين.
وكانت مليشيات "قسد" قد سيطرت، في وقت سابق، على معظم الجيب الأخير الخاضع لـ"داعش" في ريف دير الزور الشرقي، بعد سيطرتها على بلدة هجين، أكبر معاقل التنظيم في المنطقة.
ويشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي تقوم فيها "قسد" بإدخال موادّ غذائية إلى مناطق "داعش" مقابل الإفراج عن أسرى وجثث مقاتلين من "قسد".
اقــرأ أيضاً
من جانب آخر، قالت شبكة "فرات بوست" المحلية، إن قوات النظام السوري شنت حملة اعتقالات في قرى وبلدات ناحية موحسن بريف دير الزور، طاولت العديد من الشبان الذين عادوا مؤخرًا إلى مناطق سيطرة النظام.
وأضافت أن عمليات الاعتقال طاولت عددًا من عناصر مليشيا "الدفاع الوطني" التابعة للنظام، حيث تم نقلهم إلى جبهات مدينة منبج في ريف حلب الشرقي.
ويشار إلى أن قوات النظام تسيطر على كامل المدن والبلدات الواقعة على الضفة اليسرى من نهر الفرات في محافظة دير الزور.
وقالت مصادر لـ"العربي الجديد"، إن المليشيات الكردية سمحت بدخول عدة سيارات تحمل موادّ غذائية إلى المنطقة التي لا تزال تحت سيطرة تنظيم "داعش" في بلدة الشعفة، في ريف دير الزور الشرقي، إثر مفاوضات بين الطرفين.
وأوضحت المصادر أن العملية تمت مقابل إفراج "داعش" عن أسرى من المليشيا، وجثث قتلى كان قد استولى عليها خلال المواجهات مع المليشيا في نواحي هجين.
وكانت مليشيات "قسد" قد سيطرت، في وقت سابق، على معظم الجيب الأخير الخاضع لـ"داعش" في ريف دير الزور الشرقي، بعد سيطرتها على بلدة هجين، أكبر معاقل التنظيم في المنطقة.
ويشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي تقوم فيها "قسد" بإدخال موادّ غذائية إلى مناطق "داعش" مقابل الإفراج عن أسرى وجثث مقاتلين من "قسد".
من جانب آخر، قالت شبكة "فرات بوست" المحلية، إن قوات النظام السوري شنت حملة اعتقالات في قرى وبلدات ناحية موحسن بريف دير الزور، طاولت العديد من الشبان الذين عادوا مؤخرًا إلى مناطق سيطرة النظام.
وأضافت أن عمليات الاعتقال طاولت عددًا من عناصر مليشيا "الدفاع الوطني" التابعة للنظام، حيث تم نقلهم إلى جبهات مدينة منبج في ريف حلب الشرقي.
ويشار إلى أن قوات النظام تسيطر على كامل المدن والبلدات الواقعة على الضفة اليسرى من نهر الفرات في محافظة دير الزور.