وجّه رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، رسائل لكل ملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية والإسلامية، وللأمين العام لجامعة الدول العربية، وللأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ولرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، دعاهم فيها إلى العمل والتحرك العاجل للرفض القاطع لما أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في بنود وخطط مشروع ما يسمى بـ"صفقة القرن".
ووفق الموقع الإلكتروني للحركة، طالب هنية بضرورة الوقوف بوجه كل محاولات التساوق مع نهج الإدارة الأميركية في التعامل مع القضية الفلسطينية، واتخاذ موقف حازم ضد الانحياز الفاضح الذي تمارسه هذه الإدارة لمخططات الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية والتهويدية ضد الأرض والشعب والمقدسات.
وحذّر هنية من "خطورة التساهل في تمرير هذه الصفقة المشؤومة، أو المشاركة في تنفيذها، أو قبولها كأمر واقع؛ ما يُعدّ وصمة عارٍ لن تُمحى، وخطيئة تاريخية كبرى لن يغفرها الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لاحتلال إجرامي منذ أكثر من 70 عاماً".
وشدد على رفض وبطلان كلّ ما ورد من بنود في "صفقة القرن"، وتجريم وعدم التعامل مع كل القرارات التي تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والمشروعة، والثوابت الوطنية الفلسطينية، موضحاً أنّ فلسطين وقضيتها العادلة لن تقبل المساومة والقسمة، ولن تكون ميداناً لفرض حسابات سياسية ولا مزايدات انتخابية بين الإدارة الأميركية والعدو الإسرائيلي.
اقــرأ أيضاً
وأكدّ هنية كذلك أنّ كل الخيارات باتت مشروعة أمام الشعب الفلسطيني وقواه الحية في مواجهة قرارات وبنود هذه الصفقة العدوانية والجائرة، التي تستهدف الوجود الفلسطيني، أرضاً وشعباً وتاريخاً وهوية، ومعه العمق العربي والإسلامي، وسيبقى شعبنا صامداً في وجه كل التحديات والمؤامرات.
وبيّن أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتمرير هذه الصفقة، كما أسقط كل محاولات النيل من حقوقه وثوابته عبر التاريخ، مؤكداً أن الشعب سيحمي أرضه وثوابته ومقدساته، وفي القلب، منها القدس والمسجد الأقصى.
وحذّر هنية من "خطورة التساهل في تمرير هذه الصفقة المشؤومة، أو المشاركة في تنفيذها، أو قبولها كأمر واقع؛ ما يُعدّ وصمة عارٍ لن تُمحى، وخطيئة تاريخية كبرى لن يغفرها الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لاحتلال إجرامي منذ أكثر من 70 عاماً".
وشدد على رفض وبطلان كلّ ما ورد من بنود في "صفقة القرن"، وتجريم وعدم التعامل مع كل القرارات التي تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والمشروعة، والثوابت الوطنية الفلسطينية، موضحاً أنّ فلسطين وقضيتها العادلة لن تقبل المساومة والقسمة، ولن تكون ميداناً لفرض حسابات سياسية ولا مزايدات انتخابية بين الإدارة الأميركية والعدو الإسرائيلي.
وأكدّ هنية كذلك أنّ كل الخيارات باتت مشروعة أمام الشعب الفلسطيني وقواه الحية في مواجهة قرارات وبنود هذه الصفقة العدوانية والجائرة، التي تستهدف الوجود الفلسطيني، أرضاً وشعباً وتاريخاً وهوية، ومعه العمق العربي والإسلامي، وسيبقى شعبنا صامداً في وجه كل التحديات والمؤامرات.
وبيّن أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتمرير هذه الصفقة، كما أسقط كل محاولات النيل من حقوقه وثوابته عبر التاريخ، مؤكداً أن الشعب سيحمي أرضه وثوابته ومقدساته، وفي القلب، منها القدس والمسجد الأقصى.