ووصف بيان مشترك للمجالس الثلاثة، ليل الأحد- الاثنين، النفير بــ"الحاسم"، مشدداً على أنه سيكون طوفاناً هادراً يستأصل شأفة الطغيان والاستبداد ويأذن لإرادة الشعب أن تتحرر".
وطالب البيان شباب المدينة ورجالها الاستجابة للنداء لــ"معركة الحسم لكسر عدوان حفتر الذي نتج عنه فوضى وخراب وتشجيع خلايا الإرهاب والجريمة للعمل على تقويض الاستقرار في ليبيا". وأكد البيان أن مليشيا عملية حفتر "استباحت أمن العاصمة وارتكبت شتى أنواع الإرهاب والإجرام بقصف المدنيين والمنشآت الحيوية للدولة".
ودعا البيان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق إلى استغلال كل الفرص والإمكانيات وتسخير كافة قطاعات الدولة من أجل معركة الحسم، مؤكدين أن أهالي المدينة يضعون كل إمكانياتهم وثقلهم تحت تصرف الدولة من أجل معركة الحسم.
وكان حفتر أصدر بياناً، السبت، غازل فيه مصراته، المدينة التي يشكل مقاتلوها العمود الفقري لقوات الجيش التي أفشلت سعيه للسيطرة على طرابلس على مدى تسعة أشهر.
وطالب حفتر، في البيان الذي نشرته قيادة قواته، بـ"عدم الزج بمدينة مصراته التي تعتبر العاصمة الاقتصادية لليبيا بأتون معركة الكرامة"، مطالباً أهلها بتأييده وعدم قبول ما أسماه "تخزين الذخائر قرب أحيائها السكنية".