كشفت مصادر حقوقية يمنية وقيادات في الجيش الوطني والمقاومة أن عشرات من ضحايا الهجوم، الذي شنه التحالف السعودي الإماراتي مساء أمس السبت على سجن في محافظة ذمار في شمالي اليمن، مختطفون وأسرى ينتسبون للمقاومة والجيش الوطني.
وأوضحت المصادر أن العشرات من الضحايا ينتمون لمحافظة إب، وبعض مناطق شمال محافظة الضالع.
وأكدت المصادر نفسها أن هناك أكثر من عشرين شخصاً من القتلى ينتمون إلى مناطق سليم والفاخر والزبيريات من قرى غرب قعطبة الواقعة تحت سيطرة المليشيات الحوثية اختطفهم الحوثيون من منازلهم بتهمة التعاون مع الشرعية والتحالف.
وأوضحت المصادر أن من ضمن الضحايا أسرى وجرحى مقاومة مريس والمقاومة الجنوبية أسرتهم جماعة أنصار الله (الحوثيين) خلال المعارك مع المقاومة والجيش اليمني في شمال محافظة الضالع.
وحسب المصادر، فإن التحضيرات كانت جارية لإجراء صفقة تبادل للأسرى والمعتقلين بين قوات الحكومة اليمنية والحوثيين، وأن أهاليهم تفاجأوا باستهداف واحد من تلك السجون التي يقبع فيها العديد من هؤلاء الأسرى والمختطفين من قبل طائرات التحالف.
وكانت الغارات التي شنها التحالف السعودي الإماراتي على سجن في محافظة ذمار قد قتلت 60 شخصاً وجرحت أكثر من 100 آخرين.
وفيما ادعى التحالف بأنه وجّه ضربات جوية لأهداف عسكرية تابعة لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، رجحت وزارة الصحة اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين أن ترتفع حصيلة الضحايا، متهمة التحالف بارتكاب مجزرة.
وكانت الغارات التي شنها التحالف السعودي الإماراتي على سجن في محافظة ذمار قد قتلت 60 شخصاً وجرحت أكثر من 100 آخرين.
وفيما ادعى التحالف بأنه وجّه ضربات جوية لأهداف عسكرية تابعة لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، رجحت وزارة الصحة اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين أن ترتفع حصيلة الضحايا، متهمة التحالف بارتكاب مجزرة.