أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع صحيفة "مكور ريشون"، الناطقة بلسان التيار الديني الصهيوني الاستيطاني، أنه بحال فوزه في الانتخابات، فإن قرار ضم غور الأردن وشمالي البحر الميت، سيتم مباشرة وفي الأشهر القريبة للانتخابات، ولو لأسباب واعتبارات دولية يمكن لكلّ شخص أن يفهمها. "توجد هنا فرصة وحيدة مرتبطة بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنهم سيعترفون بالسيادة، بغضّ النظر عن موافقة الفلسطينيين عليها أو رفضهم لها، وهم طبعاً لا يوافقون عليها. ووفقاً للتفاهمات التي توصلت إليها مع الرئيس ترامب وطاقمه، سنحصل على الاعتراف الأميركي بهذه السيادة".
وأوضح نتنياهو في سياق المقابلة، أنه لا يأبه للتهديدات الأردنية والفلسطينية رداً على إعلان خطوة الضم، قائلاً: "التهديدات لا تهمنا، فأنتم ترون في الأيام الأخيرة، واستمراراً للاقتراحات في واشنطن (في إشارة لإعلان صفقة القرن)، أننا قمنا بالدفع قدماً بمشاريع كثيرة لبناء آلاف الوحدات السكنية في الضفة الغربية، آلاف الوحدات السكنية في مستوطنات هار حوما، وفي جفعات همطوس (جنوبي القدس المحتلة)، وفي المنطقة E1 (وهي منطقة تمتد من مستوطنة معاليه أدوميم شرقي القدس، وحتى مشارف حي شعفاط، ويمكن لبنائها قطع أي تواصل جغرافي بين شمالي الضفة الغربية وجنوبيها)".
وقال: "هذه قرارات مصيرية اتخذناها على الرغم من التهديدات. لقد صادقنا على إيداع خرائط بناء في مستوطنة شعر شومرون أيضاً، هذه خطوات تؤكد حدوث تغيير كبير هنا".