عقدت لجنة الحريات والأسرى المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا والقوى الوطنية والإسلامية في أم الفحم، مساء الخميس، مهرجاناً شعبيّاً دعماً للأسرى الفلسطينيين في إضراب "الحرية والكرامة"، وتضامناً مع النائب الفلسطيني السابق باسل غطاس قبل دخوله السجن.
واعتبر رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، في المهرجان الذي جرى في قاعة مركز العلوم والفنون في حي العيون بمدينة أم الفحم، أن "اللقاء التضامني مع الأخ باسل غطاس، وهذا اللقاء الإسنادي لإضراب الأسرى، مهم. أريد أن أقول بصراحة إن مستوى الإسناد لم يرق إلى مستوى الإضراب، وهذا كلام يجب أن يقال بكل مسؤولية".
وأوضح أن "لجنة المتابعة تعمل على هذا الموضوع، إلى جانب مواضيع أخرى.. وفي هذا الموضوع تعمل من خلال لجنة الحريات التي يترأسها كمال خطيب. هي تقوم بواجبها، وتحتاج إلى تضافر القوة وكل الجهود. وهذا لا يعني أنه لا مكان لمبادرات أخرى، فمن الضروري إطلاق مبادرات في كل مكان من كل فئة اجتماعية، وكل هيئة سياسية".
وقال النائب الفلسطيني باسل غطاس: "أعتقد أن عزيمة الأسرى المضربين لا تنبع من المطالب.. الإضراب يبقى بهذا العنوان، ولكن النية والمخفي والأجندة الحقيقية للمضربين هي حرية شعبهم.. هي تحرر شعبهم من الاحتلال، هي تحقيق الوحدة الفلسطينية".
ودعا غطاس إلى "توحيد العمل في قضية الأسرى".
وفي السياق نفسه، تحدث رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، الشيخ كمال خطيب، والذي شدد على أنه "لا بد أن ندفع ضريبة الكرامة، والضريبة لا تكون بالكلام، وإنما ندفعها من حريتنا ودمائنا ومن بعدنا عن أبنائنا وبناتنا. اليوم هو الثاني والثلاثون لإضراب الحرية والكرامة، وهنا نؤكد على ضرورة الإسناد بنشاطات تجمع كل إرادتنا".
من جهته، تحدث الشيخ رائد صلاح، الذي قال: "لا يسعني إلا أن أؤكد بعض العناوين الهامة. أولا أؤكد أن أسرى الحرية أسرانا، هم أبطال ليس لأنهم أسرى فقط، بل لأنهم لم يترددوا في اقتحام ظلمات السجون، انتصارا لثوابتنا الإسلامية العروبية الفلسطينية".
وذكر رياض محاميد، عضو اللجنة المركزية لـ"التجمع الوطني الديمقراطي": "قبل سنة ودعنا الشيخ رائد إلى سجنه من هذه القاعة. وقبل أسبوعين الشيخ رائد في حديث معي اقترح أن نقيم هذا اللقاء لنساند ونودع باسل غطاس. الشيخ رائد له مكانته في أكثر من موقع".
ودعت سناء سلامة دقة، زوجة الأسير وليد دقة، الفلسطينيين للخروج إلى الشارع للاحتجاج دعما للأسر، مشددة: "آن الأوان للخروج إلى الشارع، لمساندة الأسرى الأبطال".