11 قتيلاً في انفجار حافلة في باكستان

20 أكتوبر 2015
جرى تفجير الحافلة عبر آلة تحكم عن بعد (Getty)
+ الخط -

 

قُتل 11 مدنياً وأصيب 23 آخرون، جراء انفجار وقع في حافلة جماعية بمدينة كويتة عاصمة إقليم بلوشستان، جنوبي باكستان، فيما حمّل وزير الداخلية في الحكومة المحلية، سرفراز بكتي، الجماعات المسلحة المسؤولية عن الحادث.

وأفادت مصادر أمنية باكستانية بأن "الانفجار وقع في حافلة جماعية أثناء مرورها في شارع سرياب رود، وكان على متنها نحو 40 مواطناً، مما أدى إلى تدمير الحافلة بصورة كاملة وقتل 11 وإصابة 23 آخرين بجراح، جلهم في حالة خطرة".

وقال المسؤول الأمني في كويتة، أكبر دراني، إن "الانفجار نجم عن مواد متفجرة وضعت داخل الحافلة، وتم تفجيرها عبر آلة التحكم عن بعد".

وأضاف أن "معظم من كان على متن السيارة قتلوا أو جرحوا، وأن السلطات باشرت التحقيق لمعرفة ملابسات الحادث".

من جهته، قال وزير الداخلية في الحكومة الإقليمية، سرفراز بكتي، إن "الانفجار الذي حصد أرواح المدنيين، يمكن أن يكون رد فعل للعمليات، التي تنفذها السلطات الأمنية في الإقليم ضد الجماعات المسلحة، التي تعبث بأمن البلاد".

وأشار إلى أن "الحكومة ستتعامل بيد من حديد مع من يلعب باستقرار البلاد، وأن أجهزة الدولة تقوم حاليا بعمليات عسكرية ضد المسلحين في مختلف المناطق، وقد تمكنت من قصم ظهر تلك التنظيمات القتالية".

كذلك، دان كل من الرئيس الباكستاني، ممنون حسين، ورئيس الوزراء، نواز شريف، وقادة الأحزاب السياسية والدينية الهجوم، وأعربوا عن استنكارهم الشديد لوقوع خسائر في صفوف المدنيين.

اقرأ أيضاً:مقتل عشرة بانفجار في سوق وسط إقليم البنجاب الباكستاني