قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، يوم الجمعة، إن بلاده ستنسحب من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر/تشرين الأول كما هو مقرر، إذا رفض نواب البرلمان أحدث اتفاق خروج مع التكتل.
وأضاف جونسون لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عشية التصويت البرلماني على الاتفاق الذي توصل له مع بروكسل: "سننسحب من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر".
وفي الأثناء تنتقل المعركة الدائرة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى شوارع لندن، اليوم السبت، حيث من المتوقع قيام عدة آلاف بمسيرة عبر العاصمة البريطانية للمطالبة بإجراء استفتاء جديد، في الوقت الذي يقرر فيه البرلمان مصير خروج بريطانيا من الاتحاد.
وبعد مناقشات شاقة استمرت أكثر من ثلاث سنوات، ما زال الغموض يشوب كيفية أو موعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، أو ما إذا كانت هذه العملية ستحدث أصلا مع محاولة رئيس الوزراء بوريس جونسون إجازة اتفاقه الخاص بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتخطيطه لإيجاد مخرج من أعمق أزمة شهدتها البلاد منذ جيل.
وسيتجمع محتجون من كل أنحاء بريطانيا في بارك لين بالقرب من هايد بارك عند الضحى ويسيرون إلى البرلمان، في الوقت الذي يستعد فيه النواب للتصويت في أول جلسة يعقدها البرلمان يوم سبت منذ حرب فوكلاند عام 1982.
وقال مدير حملة تصويت الشعب التي تنظم المسيرة، جيمس مكجوري، إنه يجب على الحكومة الاهتمام بغضب مؤيدي الاتحاد الأوروبي وإجراء استفتاء آخر بشأن الخروج من الاتحاد.
وأضاف جونسون لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عشية التصويت البرلماني على الاتفاق الذي توصل له مع بروكسل: "سننسحب من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر".
وفي الأثناء تنتقل المعركة الدائرة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى شوارع لندن، اليوم السبت، حيث من المتوقع قيام عدة آلاف بمسيرة عبر العاصمة البريطانية للمطالبة بإجراء استفتاء جديد، في الوقت الذي يقرر فيه البرلمان مصير خروج بريطانيا من الاتحاد.
وبعد مناقشات شاقة استمرت أكثر من ثلاث سنوات، ما زال الغموض يشوب كيفية أو موعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، أو ما إذا كانت هذه العملية ستحدث أصلا مع محاولة رئيس الوزراء بوريس جونسون إجازة اتفاقه الخاص بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتخطيطه لإيجاد مخرج من أعمق أزمة شهدتها البلاد منذ جيل.
وسيتجمع محتجون من كل أنحاء بريطانيا في بارك لين بالقرب من هايد بارك عند الضحى ويسيرون إلى البرلمان، في الوقت الذي يستعد فيه النواب للتصويت في أول جلسة يعقدها البرلمان يوم سبت منذ حرب فوكلاند عام 1982.
وقال مدير حملة تصويت الشعب التي تنظم المسيرة، جيمس مكجوري، إنه يجب على الحكومة الاهتمام بغضب مؤيدي الاتحاد الأوروبي وإجراء استفتاء آخر بشأن الخروج من الاتحاد.
وقال إن "هذا الاتفاق الجديد لا يماثل ما تم التعهد به للشعب، ولذلك فمن الصواب أن الشعب يستحق فرصة أخرى ليقول رأيه".
وتابع "لا يمكن أن يكون هناك تعبير عن تغيير إرادة الشعب أفضل من خروج مئات الآلاف إلى الشوارع للمطالبة بالاستماع لهم، في الوقت الذي يتخذ فيه الساسة داخل البرلمان قرارا سيؤثر علينا لأجيال".
(وكالات)