واستغرق لقاء أردوغان والسراج المغلق، قرابة ساعتين ونصف الساعة في المكتب الرئاسي بقصر دولمه بهتشه بمدينة إسطنبول.
ولم يصدر بعد، بيان من الرئاسة التركية حول فحوى اللقاء.
وكان السراج، قد وصل صباح اليوم الأحد، إلى اسطنبول للقاء أردوغان، وبينما جدد المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق تمسكه بموقفه بشأن قبوله بالهدنة، أكد رصده خرق عناصر قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر لاتفاق وقف إطلاق النار بمحوري وادي الربيع وصلاح الدين بعد دقائق من بدء تنفيذ الهدنة، وفق بيان له اليوم الأحد.
وكان رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، رحب بقبول قيادة حفتر بالهدنة، مشيراً، في تصريحات صحافية، أمس السبت، إلى أن دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ هو "الخطوة الأولى"، مبيناً أن الخطوة الثانية "تبدأ برجوع قوات حفتر إلى قواعدها التي كانت فيها قبل الرابع من إبريل/نيسان الماضي".
Twitter Post
|
من جهته، أكد وزير الداخلية في حكومة الوفاق، فتحي باشاغا، أن قبول حفتر بوقف إطلاق النار جاء بفعل انتصار إرادة الشعب، معتبراً أن "قوة المنطق غالبة على منطق القوة". وجدّد تأكيده أنّ ما "حدث جاء رضوخاً لإرادة الشعب".
Twitter Post
|
وعلى الرغم من غياب مواقف وتصريحات المسؤولين الداعمين لحفتر، إلا أن تصريحات عضو مجلس النواب المجتمع بطبرق، مصباح اوحيدة، قد تعكس غموضاً في أوساطهم، إذ برر قبول حفتر بوقف إطلاق النار بأنه "حقق أهداف العملية العسكرية للجيش"، معتبراً أنه جاء بعد سيطرة حفتر على غالبية أجزاء البلاد.
Facebook Post |