مقتل ثلاثة مجندين مصريين باستهداف في العريش بعد ساعات من إطاحة حجازي

29 أكتوبر 2017
الوضع الأمني متدهور في سيناء (فرانس برس)
+ الخط -



قُتل ثلاثة مجندين مصريين، اليوم الأحد، في تفجير سيارة للشرطة المصرية غرب مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، شرقي البلاد.

وقالت مصادر طبية في مستشفى العريش العسكري لـ"العربي الجديد" إن عبوة ناسفة انفجرت في سيارة تابعة للشرطة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مجندين وإصابة تسعة آخرين بجروح متفاوتة.

وأشارت إلى أن السيارة التي تقل المجندين كانت تسير في منطقة الكيلو 17 غرب العريش.

وفرضت قوات الأمن طوقاً أمنياً واسعاً في محيط الاستهداف، وشرعت في أعمال تمشيط بحثاً عن منّفذي الهجوم على دورية الشرطة.

وفي سياق متصل، أُصيب مجندان من قوات الجيش برصاص قناص أثناء خدمتهما العسكرية في كمين المزرعة جنوب العريش.

كذلك وقعت اشتباكات عنيفة بين مسلّحي "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي والجيش المصري وسط مدينة رفح، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الطرفين.

وقالت مصادر قبلية لـ"العربي الجديد" إن اشتباكات تعتبر الأعنف منذ أسابيع وقعت وسط المدينة ظهر اليوم، بين قوات الجيش التي تواصل إقامة المنطقة العازلة في منطقة حي الإمام علي ومسلحين يتبعون تنظيم "داعش".

وفي سياق آخر، يتواصل انقطاع التيار الكهربائي عن مدينتي رفح والشيخ زويد لليوم السابع على التوالي، من دون أي معلومات عن موعد إصلاحها من قبل فرق الصيانة التي تتنظر تنسيقاً من قوات الأمن للعمل في مناطق الأحداث.

وتأتي هذه الأحداث بعد ساعات من قرار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتعيين اللواء محمد فريد حجازي رئيساً لأركان حرب الجيش وترقيته لرتبة "الفريق"، خلفاً لصهر السيسي الفريق محمود حجازي، في خطوة مفاجئة للمراقبين داخل وخارج المؤسسة العسكرية.

وكانت مصادر قد أشارت إلى أن الأسبوعين الأخيرين شهدا بعض التحركات "الغريبة" داخل الجيش المصري، إذ جرى إعلان حالة الاستنفار العام وإلغاء الإجازات للضباط والمجندين أكثر من مرة، استعداداً لبعض المشروعات التدريبية القتالية، ثم تم إلغاء تلك المشروعات على نحو مفاجئ.