لجنة إسرائيلية تعتزم المصادقة على ألف وحدة استيطانية بالقدس

20 نوفمبر 2016
الاحتلال يحاول استغلال انتخاب ترامب (توماس كويكس/ فرانس برس)
+ الخط -


نقلت الإذاعة الإسرائيلية، ظهر اليوم الأحد، عن رئيس ما يسمى بلجنة التخطيط والبناء التابعة لبلدية القدس، تسيون ترجمان، عزم اللجنة على مناقشة المصادقة على إقامة ألف وحدة سكنية استيطانية في مستوطنة "رمات شلومو" شمالي القدس المحتلة.

وأضافت الإذاعة الإسرائيلية أن ترجمان أبلغها بعزم اللجنة على انتهاز فرصة فوز دونالد ترامب، بانتخابات الرئاسة الأميركية لإقرار مخططات بناء ألف وحدة سكنية، وذلك خلافاً للوضع الذي كان سائداً حتى الآن، حسب زعمه، حيث تم تجميد البناء في ولاية أوباما، بفعل الضغوط السياسية.

يشار إلى أن عدداً من وزراء الحكومة الإسرائيلية، وفي مقدمتهم زعيم حزب "البيت اليهودي"، نفتالي بينت، ووزير الطاقة والبنى التحتية يوفال شطاينتس (الليكود) أعلنوا في مناسبات مختلفة عن وجوب استغلال وصول ترامب من أجل إطلاق حركة البناء في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، دون أية قيود.

وأعلن شطاينتس الأسبوع الماضي أن وزارته ستعد مخططات شاملة للبنى التحتية للمستوطنات في الضفة الغربية. في المقابل دعا نفتالي بينت، إلى ضم "المنطقة سي" بالضفة الغربية التي توازي مساحتها 60 بالمئة من أراضي الضفة وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.

في المقابل، صادق الكنيست بالقراءة التمهيدية الأسبوع الماضي، على مقترح قانون لتسوية المستوطنات، بغية إضفاء الشرعية القانونية عليها (من وجهة النظر الإسرائيلية)، وخاصة النقاط الاستيطانية التي تمت إقامتها على أراض فلسطينية خاصة.

ويهدف مشروع القانون الذي ينتظر أن يواصل الكنيست النظر فيه بالقراءتين الثانية والثالثة، إلى محاولة تفادي تنفيذ قرار المحكمة الإسرائيلية العليا بإزالة 8 مبان أقيمت في مستوطنة "عمونا" في الضفة الغربية. بيد أن الهدف الأساسي من القانون بحسب ما ذكرته وزيرة العدل، إيليت شاكيد، هو تبييض الاستيطان في الضفة الغربية، وخاصة أن هناك أكثر من 2500 بيت تمت إقامتها على أراض فلسطينية في مستوطنات أخرى.