نعت مواقع مقربة من "حزب الله" اللبناني، اليوم الأربعاء، أربعة عناصر قُتِلوا في سورية، وسط ترجيحات بسقوطهم في معارك جنوب حلب، بين قوات النظام والمليشيات المساندة لها من جهة، وفصائل غرفة عمليات "جيش الفتح" المعارضة من جهة ثانية.
وذكرت المواقع أنّ "كلاً من حسن علي ترمس من بلدة طلوسة الجنوبية، ومحمد حكيم من بلدة الحنية الجنوبية، وعلي مرعي من بلدة الغندورية الجنوبية، وكمال حسن بيز من بلدة مشغرة البقاعية، قُتِلوا أثناء التصدي لمرتزقة الكفر والوهابية".
وكانت غرفة عمليات "جيش الفتح"، قد أعلنت ليل الثلاثاء - الأربعاء، إطلاق معركة تهدف للسيطرة على قرية خلصة، جنوب مدينة حلب، ومن ثم بدأت هجوماً من عدّة محاور، سيطرت خلاله على قرية زيتان القريبة، وأجزاء من قرية خلصة، عقب مواجهات وصفتها بالعنيفة، شنت الطائرات الروسية والسورية أثناءها عشرات الضربات الجوية.
كما أشارت إلى أنّها تمكّنت من قتل وجرح العشرات من قوات النظام والمليشيات الموالية لها، أثناء تلك الهجمة، إلى جانب تدمير عدّة آليات، تحمل رشاشات ثقيلة.
تجدر الإشارة إلى أن أكبر غرفة عمليات مشتركة للمليشيات اللبنانية والإيرانية والعراقية، تتواجد في ريف حلب الجنوبي، وقد قُتِل العشرات منهم خلال المعارك التي دارت بينهم وبين المعارضة، بينهم قياديون في "حزب الله"، والحرس الثوري الإيراني.