رسالة إلى الحكومة البريطانية تطالب بطرد السفير الإماراتي

وقال المركز، في بيان أصدره أمس الأربعاء، إن السفارة الإماراتية في لندن، متورطة في تنظيم مؤتمر يهدف إلى تشويه صورة دول أخرى وزعزعة استقرارها، وهو ما يشكل خرقاً لمعاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية.

وأضاف المركز: "كنا نراقب المؤتمر الإماراتي في لندن، والذي يحمل عنوان: قطر. الأمن والاستقرار الدوليان. وقد استنتجنا بما لا يقبل الشك أن الإمارات تستخدم لندن كمركز لتوجيه الأذية إلى استقرار وأمن قطر، ونظامها السياسي. الإمارات تعمل بلا كلل مع شركات علاقات عامة في بريطانيا والولايات المتحدة لخلق معارضة قطرية. السفارة الإماراتية في لندن موّلت ووظفت أفراداً وشركات لتحقيق هذه الأهداف".

وتابع المصدر نفسه "سلوك الإمارات مشبوه وغير أخلاقي. ففيما يُرمى رموز المعارضة بالسجون في الإمارات، ويتعرضون للتعذيب وتحظر النشاطات المدنية، تزعم الإمارات أن مثل هذه الحقوق غير موجودة في قطر. عقد هذا المؤتمر لن يبيض صورة الإمارات. فإذا كانت الحكومة الإماراتية مهتمة بالحريات، عليها أن تبدأ من منزلها".

وأكد البيان أن سلوك الإمارات ينتهك المادة (31 الفقرة1) من معاهدة فيينا التي تنظم العلاقات الدبلوماسية بين الدول، وتشير إلى طرد أي دبلوماسي يمارس نشاطات خارج دائرة وظائفه الأساسية.

ودعت الرسالة، الموجهة إلى ماي، إلى اعتبار المزروعي شخصاً غير مرغوب به وطرده على الفور، وإلى التحقيق في ارتباطات الإمارات مع مؤتمر لندن ومنظميه.