وأشارت الإذاعة إلى بومبيو بالرغم من تصريح أحد كبار المرافقين له بأن الهدف الرئيسي للزيارة الخاطفة لإسرائيل هو تنسيق المواقف بشأن المواجهة مع الصين، وتحذير إسرائيل من استمرار فتح الطريق أمام الاستثمارات الصينية، إلا أنه أكد أيضا أن حكومة إسرائيل هي التي ستقرر الضم وكيفية تنفيذه.
ونقل موقع الإذاعة تصريحات إضافية قال فيها بومبيو إن "إسرائيل والولايات المتحدة أوضحتا للنظام الإيراني أن عليه الانسحاب من سورية. كما أوضحنا ذلك أيضا لنظام الأسد. كما يعرف الشعب الإيراني أنه يتم تبذير موارده المالية وأن إيرانيين يفقدون حياتهم في سورية، هذا ليس استخداما جيدا للموارد، خاصة في وقت يعاني الاقتصاد الإيراني بسبب أسعار النفط وفيروس كورونا".
وكرر بومبيو القول: "سياستنا لممارسة الضغط الأقصى، كانت برأينا مفيدة، وساعدت في حرمان النظام الإيراني من موارد لنشر الإرهاب في كل العالم. نأمل أن يتخذ النظام الإيراني قرارا حكيما، وينسحب من سورية ويوقف فرض الإرهاب الذي أدى إلى تحويل 6 ملايين شخص إلى مهجرين، وسبب سقوط عشرات آلاف القتلى. نأمل أن يختار النظام الإيراني خيارا مغايرا ويترك سورية، وكلما كان ذلك أبكر كان أفضل".
واعتبر بومبيو أن هدف السياسة الأميركية هو "تحقيق نتائج أفضل للشعب الإيراني. فهم من سينتخبون قيادتهم. لقد اختاروا في الماضي قيادتهم، نأمل أن يختاروا قيادة تغير النظام الإيراني".
وبخصوص الملف الصيني، قال بومبيو إنه سلم نتنياهو معلومات سرية بهذا الخصوص، وإنه تلقى من نتنياهو ردودا إيجابية.
وأضاف الوزير الأميركي: "نحن لا نريد أن يهيمن الحزب الشيوعي الصيني على مشاريع البنى التحتية الإسرائيلية، ولشبكات الاتصالات الإسرائيلية- كل ما يمكن أن يعرّض مواطنين إسرائيليين للخطر، وعليه يعرّض للخطر أيضا قدرة الولايات المتحدة على العمل مع إسرائيل بشكل مشترك في مشاريع مهمة. نحن نعتقد أن المخاطر حقيقية، وقد شاطرنا هذه المعلومات الإسرائيليين كي يتخذوا القرارات بأنفسهم".