وجاء ذلك، حسب ما أعلنه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الجمعة، خلال مؤتمر صحافي عقده عبر دائرة تلفزيونية مع الصحافيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك.
وقال غوتيريس إنه يعتزم تقديم إحاطة إلى أعضاء المجلس حول تفشي كورونا، من دون أن يذكر يوماً محدداً لانعقاد الجلسة.
والأربعاء، أعلن رئيس مجلس الأمن السفير الدومينيكاني، خوزيه سينجر، في تصريحات صحافية، وجود مفاوضات بين بعض ممثلي الدول الأعضاء بالمجلس، لعقد جلسة طارئة لمناقشة تداعيات انتشار كورونا.
من جهة أخرى، رحب غوتيريس بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، والذي يدعو إلى "التضامن الدولي لمكافحة انتشار كورونا".
واعتبر أن الفيروس "يمثل تهديداً للأمن الغذائي في العالم"، وتعهد ببذل كل ما هو ممكن من أجل تنفيذ قرار الجمعية العامة، وضمان أن يكون فعالاً في مكافحة الفيروس.
وفجر الجمعة، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يدعو إلى "التضامن الدولي لمكافحة انتشار فيروس كورونا".
والقرار صاغته سويسرا وإندونيسيا وسنغافورة والنرويج وليختنشتاين وغانا، وقدمته 188 دولة من بين 193 عضواً بالأمم المتحدة.
وتم تمريره عبر استخدام آلية "إجراء الصمت"، والتي لا تتطلب التصويت على القرار، واعتبار صدوره والموافقة عليه تلقائيين بعد وقت محدد طالما لم تعترض عليه أية دولة من الدول الأعضاء بالمنظمة الدولية.
وطالب القرار غوتيريس والأمم المتحدة بـ"العمل مع جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة وتعبئة استجابة عالمية منسقة لمواجهة الوباء وآثاره الاجتماعية والاقتصادية والمالية السلبية على جميع المجتمعات".
وحتى ظهر الجمعة، بلغ عدد المصابين بكورونا حول العالم أكثر من مليون و30 ألف شخص، توفي منهم أكثر من 54 ألفا، فيما تعافى ما يزيد عن 219 ألفاً.
(الأناضول)