إعادة فتح معبر القنيطرة بين شطري الجولان

عادل حمود

avata
عادل حمود
15 أكتوبر 2018
D0C63F70-9521-4032-B5C9-7F91679274BD
+ الخط -

أعلنت وسائل إعلام النظام السوري الرسمية، اليوم الإثنين، إعادة فتح معبر القنيطرة، الذي يربط بين القسم الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان، والجانب السوري، وهو المعبر الذي كان قد أغلقَ منذ سنوات، وكان قبل ذلك يُستخدم للزيارات بين العائلات المتوزعة على الجانبين، ولنقل محاصيل زراعية من الجانب المُحتل نحو سورية، كما لمرور بعض طلاب الجولان المحتل.

وذكرت وكالة النظام الرسمية "سانا" ووسائل إعلام روسية، أن إعادة فتح المعبر جرت رسمياً اليوم، بحضور محافظ القنيطرة في حكومة النظام السوري، همام دبيات، وشخصياتٍ عسكرية وفعالياتٍ دينية.

وكانت سفيرة الولايات المتحدة في نيويورك، نيكي هيلي، قد أكدت قبل أسبوع أن إسرائيل قد اتفقت مع نظام بشار الأسد والأمم المتحدة على إعادة فتح المعبر، وذلك بعد أيامٍ من تصريحٍ لوزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، أعرب فيه عن استعداد حكومته لفتح المعبر الواقع بين الأراضي الخاضعة لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة، وقوات النظام والشرطة العسكرية الروسية من جهة أخرى.


وكان معبر القنيطرة قد أغلق قبل نحو أربع سنوات، مع توسيع المعارضة السورية نطاق سيطرتها في محافظتي درعا والقنيطرة، وعند المناطق الحدودية مع شريط الجولان السوري المحتل. ولكن بعد إعادة النظام لبسط نفوذه في المحافظتين في يوليو/تموز الماضي، بدأ الحديث عن إعادة فتح هذا المعبر، الذي لا يُفتح بشكل دائم طيلة أيام السنة، إنما في أوقاتٍ معينة، بناء على اتفاقٍ بين قوات الاحتلال والنظام على جانبي الحدود، وبالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة الموجودة هناك، لمراقبة اتفاقية "فضّ الاشتباك" الموقعة سنة 1974، بين سورية وإسرائيل.

ويستخدم المعبر من جانب الطلاب السوريين من أبناء الجولان المحتل، الذين يدرسون في مختلف الجامعات السورية، إضافة إلى الزيارات بين العائلات التي تقطن على طرفي الشريط الحدودي، فضلاً عن استخدامه لتسويق بعض المنتجات الزراعية في الجولان المحتل باتجاه الأراضي السورية، وخاصة التفاح، إضافة الى استخدامه لأغراض اجتماعية، مثل الزيجات التي تحصل بين شطري الجولان.

دلالات

ذات صلة

الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
الصورة
جنديان إسرائيليان يعتقلان طفلاً في الضفة الغربية (حازم بدر/ فرانس برس)

مجتمع

بالإضافة إلى الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، لا يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن التنكيل بالضفة الغربية، فيعتقل الأطفال والكبار في محاولة لردع أي مقاومة
الصورة
علما إسرائيل والإمارات في مبنى القنصلية الإسرائيلية بدبي، يونيو 2021 (كريم صاحب/فرانس برس)

سياسة

اندلعت أزمة دبلوماسية بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، بسبب 100 كيلوغرام من التمور مع نوى، والتي وصفتها أبوظبي بأنها "صدع" حقيقي.
الصورة
طائرة مسيّرة تحمل علم حزب الله 21- 5-2023 (أنور عمرو/ فرانس برس)

سياسة

مما يستدلّ به على العجز الإسرائيلي إزاء الجبهة الشمالية، هو ما سرّب عن مصدر بالجيش للإعلام، تعقيباً على الاختراق الذي حققته مسيّرة حزب الله في حيفا.
المساهمون