سورية:أكثر من 30 قتيلا بغارات للنظام على ريف دمشق

31 مارس 2016
أعنف خرق للهدنة منذ بدئها (Getty)
+ الخط -

ارتفع عدد ضحايا غارات طيران النظام الحربي، على بلدة دير العصافير بريف دمشق قبل ظهر اليوم الخميس، إلى ما لا يقل عن 30 قتيلاً مدنياً بينهم أطفال، إضافة لعشرات الجرحى.

وقال الناشط الإعلامي كريم زبدين، المتواجد جنوبي الغوطة لـ"العربي الجديد"، إن "عدد الضحايا الذين قتلوا في الغارات التي استهدفت بلدة دير العصافير وصل لنحو 32 بينهم أطفال ونساء، فضلاً عن عشرات الجرحى وبعضهم بحالات خطيرة".

ومن جهته أفاد الناشط الإعلامي أبو وسام الغوطاني، لـ"العربي الجديد"، أن "عمليات رفع الأنقاض من المكان المستهدف ما تزال جارية و لا يمكن تحديد عدد الضحايا بشكل كامل إلا بعد مرور يوم واحد"، مؤكداً أن "أعداد الجرحى تجاوزت الخمسين".


وأعلن "الدفاع المدني السوري بريف دمشق" عن مقتل أحد كوادره هذا اليوم، بقصفٍ جوي، استهدف مقراً لهم في القطاع الجنوبي للغوطة الشرقية.

واستهدفت غارات أخرى منطقة المرج، المتاخمة لدير العصافير، التي تعتبر مع بلدة زبدين، أبرز المناطق التي يسعى النظام لعزلها عن باقي مناطق الغوطة، من خلال محاولاته المستمرة للسيطرة على منطقة المرج، التي تفصل القطاع الجنوبي للغوطة الشرقية، عن الشمالي وأبرز مدنه دوما.

وبث ناشطون على الإنترنت، مشاهد مصورة، من مركزٍ طبي تم نقل الضحايا إليه بعد الهجمات هذا اليوم، وتُبين بأن أغلب القتلى والجرحى من الأطفال.

ويعتبر هذا الهجوم، الأعنف من نوعه في الغوطة الشرقية منذ بدء الهدنة في سورية قبل أكثر من شهر، فيما يؤكد ناشطون هناك، أن محاولات نقل الجرحى إلى بلداتٍ أخرى في الغوطة الشرقية، يعتبر أمراً مستحيلاً، مع رصد قناصة النظام للطرقات التي تصل بين جنوبي الغوطة وشمالها.