أعدم مسلحون مجهولون، ليلة السبت، أحد وجهاء مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، شرقي مصر، بإطلاق النار عليه أمام منزله.
وقال شهود عيان لـ"العربي الجديد" إن "مسلحين مجهولين أوقفوا الحاج سامي الكاشف أمام منزله بحي السلايمة، من ثم أطلقوا النار عليه من مسافة صفر، مما أدى إلى مقتله على الفور".
وأضاف هؤلاء أن "الحاج الكاشف كان عائداً من صلاة العشاء، وتم إطلاق النار عليه بشكل مباشر، دون وصول قوات الأمن إلا بعد مرور ساعة على الحادثة، فيما جرى نقل جثمان القتيل إلى مشرحة مستشفى العريش العام".
وقال مصدر حكومي في مدينة العريش لـ"العربي الجديد" إن "الحاج الكاشف يعتبر أحد وجهاء المدينة، ومرشحاً سابقاً لمجلس الشعب، ويعتبر شخصية متوافقاً عليها لدى غالبية عائلات مدينة العريش".
وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه أن "المعطيات تشير إلى وقوف تنظيم ولاية سيناء الموالي لتنظيم داعش الإرهابي وراء حادثة الاغتيال، بالنظر إلى العلاقة الجيدة التي تربط الحاج الكاشف بالقيادات الأمنية في العريش"، مشيراً إلى أن قوات الأمن بدأت التحقيق في الحادثة.
وعمّت حالة من الحزن في مدينة العريش إثر مقتل الحاج سامي كامل الكاشف، فيما دعا العشرات عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى المشاركة في جنازته، ظهر اليوم السبت.
وتأتي هذه الحادثة في ظل الإغلاق الشامل لمدينة العريش منذ بدء العملية العسكرية الشاملة في 9 فبراير/ شباط الماضي، فيما عادت الهجمات مجدداً إلى المدينة وبقية مناطق سيناء، في الأسابيع القليلة الماضية.