ولفتت المستشارة الألمانية خلال مؤتمر صحافي مع أردوغان "نعمل على إجراء القمة الرباعية حول سورية بين رؤساء تركيا، وروسيا، وفرنسا، وألمانيا في أكتوبر/ تشرين الأول".
وبخصوص العلاقات الألمانية التركية المتوترة، عبرت ميركل عن رغبتها بتطوير التعاون مع تركيا في مكافحة الإرهاب. وأضافت "وستُستأنف في هذا الصدد الاتصالاتُ بين وزيري داخلية البلدين".
وحول المشكلات الاقتصادية التي تعاني منها أنقرة، قالت "نريد تركيا مستقرة وتنمو بشكل مستدام اقتصاديًا".
بدوره، أعرب أردوغان عن اهتمام بلاده بالعلاقات الاقتصادية مع ألمانيا وثمّن موقف الحكومة الألمانية في هذا الاتجاه، غير أنه ركز على الجانب الأمني كذلك.
وقال الرئيس التركي إن "مباحثات السبت مهمة بالنسبة للعلاقات الاقتصادية التركية الألمانية"، مؤكداً استعداد بلاده لـ"مواجهة أية مخاطر اقتصادية، وتمتلك القدرة على التغلب عليها".
وبخصوص الجانب الأمني، أضاف "تسليم المجرمين (المطلوبين لتركيا) له أهمية كبرى من أجل استقرار بلادنا؛ خصوصًا من الناحية الأمنية"، مشيراً إلى أن "تبادل المطلوبين بين تركيا وألمانيا من شأنه تسهيل التعاون بيننا".