عقدت اللجنة الأميركية الإسرائيلية لـ"ترسيم الحدود"، وفق خطة الإملاءات الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية، المعروفة بـ"صفقة القرن"، اليوم الإثنين، أولى جلساتها في مستوطنة أريئيل، جنوبي نابلس، في الضفة الغربية المحتلة.
وأعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، خلال جولة في مستوطنة أريئيل، بمشاركة السفير الأميركي لدى دولة الاحتلال دافيد فريدمان، أن "عملية ترسيم الحدود المشتركة للطاقمين الإسرائيلي والأميركي تنطلق اليوم من أريئيل".
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة "كان" أن وزير السياحة الإسرائيلي يريف لفين، الذي يرأس الطاقم الإسرائيلي، قال بدوره في افتتاح الجلسة للطاقم المشترك: "يسرنا جداً بدء العمل المشترك للطاقم الأميركي - الإسرائيلي. إن هدفنا حقا هو الوصول إلى خريطة دقيقة وكاملة للمناطق التي سيكون بالإمكان فرض السيادة الإسرائيلية عليها".
وكان قد أعلن عن تشكيل اللجنة المذكورة، التي يرأس طاقميها كل من السفير فريدمان، المعروف بدعمه وتبرعه لعدد من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، والوزير الإسرائيلي لفين، بعد الإعلان عن "صفقة القرن" الشهر الماضي.
وتهدف اللجنة إلى إجراء مسح كامل لأراضي الضفة الغربية المحتلة منذ العام 67، وتحديد المناطق التي سيسمح لدولة الاحتلال، وبالاتفاق مع الإدارة الأميركية، بضمها وفرض السيادة الإسرائيلية عليها، ومن ضمنها نحو 70% من مناطق (سي)، بما يشمل غور الأردن وشمالي البحر الميت.