بعد استدعاء السفير الأميركي... الحكومة الباكستانية تعقد اجتماعاً لتقييم اتهامات ترامب

02 يناير 2018
تعقد الحكومة الباكستانية اجتماعاً برئاسة عباسي (محمد رضا/الأناضول)
+ الخط -
تتفاعل فصول أزمة تلوح بالأفق بين باكستان والولايات المتحدة، على خلفية اتهامات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إسلام آباد بـ"توفير مأوى للإرهابيين"، فبعد استدعاء سفير واشنطن لديها، تعقد الحكومة الباكستانية، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً برئاسة رئيس الوزراء شاهد عباسي، لتقييم التصريحات الأميركية.

ويأتي هذا الاجتماع، بعد يوم واحد من اتهام ترامب باكستان عبر حسابه الخاص على "تويتر" بتوفير "ملاذ آمن للإرهابيين" في أفغانستان.

ومساء أمس الإثنين، استدعت وزارة الخارجية الباكستانية السفير الأميركي لديها، ديفيد هيل؛ للاحتجاج على اتهامات ترامب.

وحسب وسائل إعلام محلية باكستانية، فإنّ الخارجية الباكستانية أبلغت السفير الأميركي استياء إسلام آباد من اتهامات ترامب.

وأبلغت الأمينة العامة للخارجية الباكستانية، تهمينا جانجوا، هيل، وفق ما أوردت وسائل الإعلام، أنّ سلطات بلادها تنتظر إيضاحات من السفارة الأميركية، بخصوص اتهامات ترامب الأخيرة.

وقال ترامب، في تغريدة على حسابه في "تويتر"، إنّ "الولايات المتحدة قدّمت بغباء لباكستان أكثر من 33 مليار دولار على شكل مساعدات على مدى السنوات الـ15 الماضية، وهم لم يعطونا سوى الأكاذيب والخداع، ظنّاً منهم أنّ قادتنا حمقى".

وأضاف: "هم يوفرون ملاذًا آمناً للإرهابيين الذين نصطادهم في أفغانستان".


وهذه ليست المرة الأولى التي تتهم فيها واشنطن إسلام آباد بـ"توفير ملاذات آمنة لإرهابيين".

وفي أغسطس/آب الماضي، أعلن الرئيس الأميركي عن تغييرات جديدة في السياسات التي تنتهجها الولايات المتحدة إزاء كل من أفغانستان وباكستان والهند.

واتهم ترامب في استراتيجيته باكستان بأنّها تمنح "ملاذًا للإرهابيين"، الأمر الذي رفضته إسلام آباد.

(الأناضول, العربي الجديد)