عبرت شاحنات تحمل مساعدات إنسانية قطرية، الحدود التركية السورية، اليوم الثلاثاء، على أن تتجه إلى المناطق المحاصرة في حلب لاحقاً.
وقال المسؤول الإعلامي، في معبر باب الهوى الحدودي، عمار الزير لـ"العربي الجديد": إن "أربع عشرة شاحنة تحمل مساعدات إنسانية مقدمة من دولة قطر، تجمّعت في ساحة معبر باب الهوى الحدودي"، مشيراً إلى أنّها "تنتظر الإذن للتوجّه نحو المناطق المحاصرة في مدينة حلب".
وتأتي هذه الخطوة ضمن بنود الاتفاق الروسي - الأميركي الذي دخل حيّز التنفيذ الساعة السابعة من مساء الإثنين بتوقيق دمشق، وانتهكت قوات النظام خلاله وقف إطلاق النار عدّة مرات.
إلى ذلك، رفض النظام السوري إدخال مساعدات إنسانية إلى حلب من دون التنسيق معه ومع الأمم المتحدة، وخاصّة المساعدات التركية.
وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، ينس لاركيه، إن "المنظمة الدولية مستعدة لتلبية جميع الاحتياجات الإنسانية في سورية، عقب اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا ودخل حيز التنفيذ أمس الإثنين".
وكانت موسكو قد نشرت، اليوم، نقاط مراقبة متنقلة على طريق الكاستلو الاستراتيجي الذي تسيطر عليه قوات النظام، شمالي حلب.