كثّفت جماعة "أنصار الله"(الحوثيون)، اليوم الأربعاء، من هجماتها البرّية على محافظة مأرب النفطية، شرقي اليمن، فيما اكتفت القوات الحكومية الموالية للشرعية باتخاذ موقف الدفاع والاعتماد شبه الكلي على غارات التحالف السعودي الإماراتي في إحباط الهجمات الحوثية.
وقال مصدر عسكري حكومي، لـ"العربي الجديد"، إنّ معارك ضارية شهدتها مديرية الجدعان، شمالي مأرب، بعد أن دفعت المليشيات الحوثية بالمئات من المجاميع المسلحة للسيطرة على معسكر ماس.
وأشار المصدر، طالباً عدم الكشف عن هويته، إلى أن الساعات الماضية شهدت مقتل أكثر من 50 عنصراً من الحوثيين ونحو 20 من القوات الحكومية التي استطاعت بفضل الغطاء الجوي من الطيران السعودي، استعادة منطقة الجفرة بمحيط معسكر ماس.
وشن الحوثيون قصفاً بعدد من صواريخ "كاتيوشا" على معسكر ماس استهدفت الدفاعات الأرضية للقوات الحكومية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية.
وعلى الرغم من الاكتفاء بأسلوب الدفاع، إلا أن الحكومة الشرعية أعلنت أن مأرب عصية على الحوثيين، وذكرت على لسان وزير الإعلام، معمر الإرياني، أنها ستكون نقطة الانطلاق لاستعادة العاصمة صنعاء.
وقال الإرياني، في بيان نشرته وكالة "سبأ" الرسمية، إنّ "قيادات مليشيات الحوثي الانقلابية تروج، أخيراً، لانتصارات زائفة في محافظة مأرب وتصور لعناصرها أن المدينة باتت قاب قوسين من السقوط، بهدف رفع معنوياتهم المنهارة وحشد ما تبقى من المغرر بهم للحاق بالجبهة التي باتت محرقة كبرى لقيادات المليشيات وعناصرها وعتادها".
اقــرأ أيضاً
وأضاف الوزير اليمني: "المليشيات الحوثية لم تتقدم شبراً واحداً على الأرض في جبهة مأرب، نهم، خلال الفترة الماضية وباءت كل محاولاتها بالفشل الذريع وتكبدت مجاميعها الانتحارية خسائر بشرية فادحة، وتمكن أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من استعادة أراضٍ جديدة لأول مره منذ بدء العمليات العسكرية".
وأشار المصدر، طالباً عدم الكشف عن هويته، إلى أن الساعات الماضية شهدت مقتل أكثر من 50 عنصراً من الحوثيين ونحو 20 من القوات الحكومية التي استطاعت بفضل الغطاء الجوي من الطيران السعودي، استعادة منطقة الجفرة بمحيط معسكر ماس.
وأكد المصدر، أن التحالف السعودي شن 28 غارة جوية على منطقة الجفرة ومفرق الجوف، أجبرت الحوثيين على التراجع صوب منطقة صلب وفرضة نهم، لكن الخطر لا يزال محدقاً، حسب تعبيره.
وتبعد منطقة الجفرة نحو 20 كيلومتراً عن معسكر ماس، وتعد أحد أهم الخطوط الدفاعية لمحافظة مأرب النفطية، من الهجمات الحوثية من أشهر عدّة، وكان الحوثيون قد سيطروا عليها خلال اليومين الماضيين بالإضافة إلى مناطق الباطن وأم العلوب ومحزام الراعي.وشن الحوثيون قصفاً بعدد من صواريخ "كاتيوشا" على معسكر ماس استهدفت الدفاعات الأرضية للقوات الحكومية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية.
وعلى الرغم من الاكتفاء بأسلوب الدفاع، إلا أن الحكومة الشرعية أعلنت أن مأرب عصية على الحوثيين، وذكرت على لسان وزير الإعلام، معمر الإرياني، أنها ستكون نقطة الانطلاق لاستعادة العاصمة صنعاء.
Facebook Post |
وقال الإرياني، في بيان نشرته وكالة "سبأ" الرسمية، إنّ "قيادات مليشيات الحوثي الانقلابية تروج، أخيراً، لانتصارات زائفة في محافظة مأرب وتصور لعناصرها أن المدينة باتت قاب قوسين من السقوط، بهدف رفع معنوياتهم المنهارة وحشد ما تبقى من المغرر بهم للحاق بالجبهة التي باتت محرقة كبرى لقيادات المليشيات وعناصرها وعتادها".