سورية: ضحايا مدنيون بتجدد القصف الجوي للنظام بحلب

27 ابريل 2016
قوات النظام السوري تواصل اعتداءاتها على المدنيين (فرانس برس)
+ الخط -
جدد الطيران الحربي للنظام السوري، ظهر اليوم الثلاثاء، شن غاراته على أحياءٍ للمعارضة بمدينة حلب، ما أدى لسقوط ضحايا من المدنيين، كما استهدفت الضربات الجوية مناطق في محافظة إدلب شمالي البلاد.

وقالت مصادر محلية في المدينة إن أربعة مدنيين قتلوا، وجُرح آخرون، بغارةٍ استهدفت حي المرجة، فيما طاولت هجمات جوية حي بعيدين، وقصفت قوات النظام بصاروخ أرض أرض حي السكري، كما ترددت أنباءٌ عن غارات بمناطق أخرى.

وسقط عشرات الضحايا من المدنيين في حلب خلال هذا الأسبوع، إذ يشن الطيران الحربي، هجمات يومية عنيفة، استهدفت معظم المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية في مدينة حلب.

بموازاة ذلك، نعى "جيش المجاهدين"، وهو من أبرز فصائل "الجيش الحر" المقاتلة للنظام السوري في حلب، اليوم، 21 من مقاتيله، وقال إنهم قتلوا في "معركة تحرير أبواب حلب الغربية" خلال الأيام القليلة الماضية.

وفي سياق التطورات الميدانية شمالي سورية، تعرضت مناطق في إدلب لقصفٍ بالطيران الحربي، أدت إلى سقوط جرحى في قرية القصابية بالريف الجنوبي، وفي اشتبرق، قرب جسر الشغور بريف المحافظة الغربي. 

إلى ذلك، أدى انفجار عبوة ناسفة، صباح اليوم، كانت مزروعة على طريق رحاب قرب قرية معصران شرقي معرة النعمان، إلى مقتل القيادي بحركة "أحرار الشام"، سعود عساف (أبو مازن)، وإصابة مُرافِقيهِ بجروح.

ويأتي هذا التطور بعد أربعة أيامٍ من تفجير انتحاري نفسه بحزام ناسف، داخل مقرٍ لحركة "أحرار الشام" في مدينة بنش، بريف إدلب الشمالي الشرقي، ما أدى لمقتل قائد أركان الحركة أبو عمار المدعو "إسلام 1"، إلى جانب ثلاثة عناصر آخرين، وإصابة نحو 30 آخرين.


وأصدرت الحركة، في اليوم التالي لذلك، بياناً هددت فيه بالتعامل بحزمٍ مع كل من يثبت انتماؤه لتنظيم "الدولة الإسلامية"، و"التعامل مع داعش على أنهم خوارج العصر، واعتقال كل من يثبت تعامله أو تواصله معهم".