ضحايا باستهداف النظام مركزاً للأمم المتحدة في حي الوعر

22 نوفمبر 2016
مقتل امرأة على الأقل وجرح خمسة آخرين(Getty)
+ الخط -


قتل وجرح مدنيون بقصف قوات النظام السوري مركز إيواء تابع للأمم المتحدة في حي الوعر المحاصر بمدينة حمص، بينما دخلت قافلة إغاثة تابعة للأمم المتحدة إلى مدينة الرستن بريف حمص الشمالي.


وأفاد الناشط جلال التلاوي، لـ"العربي الجديد"، عن مقتل امرأة على الأقل وجرح خمسة آخرين، بينهم حالة بتر بالأطراف، جراء استهداف مركز تابع للأم المتحدة لإيواء النازحين في حي الوعر المحاصر، شمال غرب مدينة حمص، كما تسبب القصف بأضرار مادية كبيرة في المركز والأبنية المحيطة.

في غضون ذلك، أكد المتحدث باسم حركة تحرير الوطن صهيب العلي، لـ"العربي الجديد"، إدخال قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة إلى مدينة الرستن الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية المسلحة بريف حمص الشمالي.

وفي ريف حمص الشرقي، اندلعت معارك عنيفة بين تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وقوات النظام السوري في محيط حقلي المهر وشاعر النفطيين، سقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين.

وأعلنت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، عن مقتل شخصين وجرح آخرين جراء انفجار عبوة ناسفة على الطريق الدولي شمال مدينة سراقب بريف إدلب، بينما أصيب مدنيون إثر غارة من الطيران الروسي على مدينة أرمناز.

إلى ذلك، تواصلت المعارك العنيفة بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام السوري في جبهات حي الشيخ سعيد ومساكن هنانو وبعيدين والإنذارات، شرق مدينة حلب، حيث تحاول قوات النظام اقتحام المنطقة، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى من الطرفين دون إحراز تقدم جديد لقوات النظام.

وأعلنت المعارضة السورية المسلحة عن مقتل عناصر من قوات النظام السوري وتدمير قاعدة كورنيت على جبهة بلدة بيانون في ريف حلب الشمالي، إثر استهدافهم بصاروخ "تاو".

من جهتها، قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم "داعش"، إن عناصر الأخير دمروا عربة BMP وقتلوا عناصر من الجيش السوري الحر في محيط بلدة قباسين، شمال مدينة الباب، بريف حلب الشرقي.

واندلعت اشتباكات عنيفة بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام السوري في حي المنشية بمدينة درع، وسط قصف متبادل بين الطرفين، بينما استهدفت المعارضة بالصواريخ مواقع للنظام في منطقة النبي يونس وتلة رشو ومنطقة عين البيضا، بريف اللاذقية الشمالي.

وأفادت مصادر محلية عن مقتل وجرح عناصر من قوات سورية الديمقراطية (قسد) بانفجار ألغام في قرية تل السمن، بريف الرقة الشمالي، كان قد زرعها "داعش" قبل انسحابه منها. في حين تجددت الاشتباكات بين التنظيم وقوات النظام السوري في محاور محيط اللواء 137، بأطراف مدينة دير الزور سقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين.