فجر الجيش المصري، ظهر اليوم الأحد، عددا من المنازل المهجورة بمدينة رفح بمحافظة شمال سيناء، التي تشهد عملية عسكرية واسعة النطاق منذ أكثر من عام.
وقال شهود عيان لـ"العربي الجديد"، إن أصوات انفجارات ضخمة سمعت في مدينتي رفح، والشيخ زويد، اليوم نتيجة تفجير وحدات الهندسة في الجيش المصري لعدد من المنازل التي جرى تهجير سكانها قسريا خلال الأشهر الماضية.
وأوضح هؤلاء أن تفجير المنازل تركز في حي الرسم وبلعا، وسط تحليق مكثف لطائرات حربية بدون طيار في سماء مدينة رفح.
وعمد الجيش المصري خلال الأيام الماضية إلى تسريع عمليات تفجير المنازل المهجورة منذ أشهر، خصوصا بعد عودة هجمات تنظيم "ولاية سيناء"، الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي في مدينة رفح.
وفي سياق متصل فجر مسلحون مجهولون جرافة عسكرية جنوب مدينة العريش خلال عملها على تجريف أراضي المواطنين، قرب مطار العريش.
وتأتي هذه التطورات الميدانية مع دخول العام الثاني للعملية العسكرية الشاملة التي بدأها الجيش المصري في 9 فبراير/ شباط من العام الماضي، وخسر منذ بدايتها عشرات العسكريين بينهم ضباط برتب رفيعة، بالإضافة لمقتل عشرات المدنيين، وتجريف منازل وأراض زراعية في كافة مناطق سيناء.