لقاءات سرية بين مسؤولين مصريين وقيادات في "العمال الكردستاني"

28 يونيو 2016
وعدت القاهرة بتقديم دعم تسليحي للحزب الكردي (Getty)
+ الخط -



كشفت صحيفة "حرييت" التركية المعارضة، انعقاد ثلاثة لقاءات بين مسؤولين مصريين في حكومة عبد الفتاح السيسي، ومسؤولين من حزب العمال الكردستاني، في العاصمة المصرية القاهرة، خلال الأشهر الأخيرة، وفقاً لتقارير استخباراتية تركية.

وبحسب التقارير، فقد "منحت الحكومة المصرية، حينها، الضوء الأخضر، لحزب الاتحاد الديمقراطي (الجناح السوري للعمال الكردستاني)، الذي يسيطر على مساحات واسعة في شمال سورية، بفتح مكتب له في القاهرة".

وحصل الاتصال الأول بين الطرفين، من خلال وساطة قامت بها الحكومة العراقية المركزية في بغداد، حيث تم السماح لوفد من العمال الكردستاني بالقدوم إلى بغداد، ومنها تم نقله إلى القاهرة، عبر تأشيرات صادرة من السفارة المصرية بالعراق.

وتوجه وفد من قيادات الحزب الكردي إلى القاهرة، في فبراير/شباط، من العام الحالي، ليلتقوا بقيادات من الاستخبارات المصرية، الذين عبروا عن رغبتهم في تقديم الدعم للعمال الكردستاني، لتقوم مصر بعد اللقاء بنقل السلاح والأموال للحزب.

وبحسب التقرير، فإن الاجتماع الأخير حصل، في أبريل/نيسان من العام الماضي، حيث شارك في اللقاء سبعة قادة من الأخير، وهم مصطفى كاراسو عضو قيادة اتحاد المجتمعات الكردستانية (المظلة التي يعمل تحتها جميع التنظيمات التابعة للكردستاني)، وغولشان إكسان وسيد خان أياز، وهما المسؤولان عن العلاقات الخارجية في اتحاد المجتمعات الكردستانية، وكذلك وليد خليل وقيادي آخر باسم حركي هو آزاد، واثنان آخران لم يستطع معد التقرير التعرف عليهما.

واتفق الطرفان، على أن يقوم العمال الكردستاني بجمع معلومات للقيادة المصرية عن أعضاء قيادات الإخوان المسلمين المتواجدين في تركيا، وكذلك القيام بعمليات ضدهم إن استدعى الأمر، بينما ستقدم مصر للكردستاني السلاح والأموال. ويضيف التقرير "يُعتقد أنه لم يحدث أي اتصال بين الطرفين بعد ذلك".