وافق مجلس النواب الأميركي بأغلبية ساحقة، مساء أمس الثلاثاء، على قرار من الحزبين، يدين "حركة مقاطعة إسرائيل" بأغلبية 398 صوتاً مقابل 17 صوتاً، بعد مناقشة غير متكافئة، وفق صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ أحداً من الحزبين لم يتحدث ضدّ هذا الإجراء، كما لم تشارك النائبتان رشيدة طليب من ميشيغن، وإلهان عمر من مينيسوتا، واللتان تعتبران من أبرز الداعمين في مجلس النواب لحركة مقاطعة إسرائيل، في النقاش الدائر.
ولكن في وقت سابق من الثلاثاء، ألقت طليب، وهي أميركية-فلسطينية، خطاباً مشحوناً دفاعاً عن حركة المقاطعة، واصفة السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين بالعنصرية.
وقالت: "أقف أمامكم بصفتي ابنة مهاجرين فلسطينيين، عانوا من تجريدهم من حقوقهم الإنسانية، الحق في حرية السفر، والمساواة في التعامل، لذلك لا يمكنني أن أقف وأؤيد هذا الهجوم على حرية التعبير وحقنا في مقاطعة السياسات العنصرية لحكومة ودولة إسرائيل".
اقــرأ أيضاً
يُذكر أنّ طليب وعمر كانتا طوال أشهر، هدفاً لانتقادات شديدة بسبب تصريحاتهما بشأن إسرائيل، وتعرضتا، إلى جانب النائبتين ألكسندريا أوكاسيو وإيانا بريسلي، لهجوم عنصري من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أشار إلى أنهنّ "يكرهن إسرائيل ولديهنّ مشاعر حب لأعداء، على غرار (القاعدة)"، داعياً إياهن إلى العودة "من حيث أتين".
وأشارت الصحيفة إلى أنّ أحداً من الحزبين لم يتحدث ضدّ هذا الإجراء، كما لم تشارك النائبتان رشيدة طليب من ميشيغن، وإلهان عمر من مينيسوتا، واللتان تعتبران من أبرز الداعمين في مجلس النواب لحركة مقاطعة إسرائيل، في النقاش الدائر.
ولكن في وقت سابق من الثلاثاء، ألقت طليب، وهي أميركية-فلسطينية، خطاباً مشحوناً دفاعاً عن حركة المقاطعة، واصفة السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين بالعنصرية.
وقالت: "أقف أمامكم بصفتي ابنة مهاجرين فلسطينيين، عانوا من تجريدهم من حقوقهم الإنسانية، الحق في حرية السفر، والمساواة في التعامل، لذلك لا يمكنني أن أقف وأؤيد هذا الهجوم على حرية التعبير وحقنا في مقاطعة السياسات العنصرية لحكومة ودولة إسرائيل".