وظل هذا التحقيق الاتحادي يلقي بظلاله على البيت الأبيض منذ تولي ترامب الرئاسة قبل عام تقريبا، واتهم بعض حلفاء ترامب في الأسابيع الماضية فريق المحقق الخاص لوزارة العدل مولر بـ"التحيز" ضد الرئيس الجمهوري.
لكن في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" أمس الخميس، بدا ترامب غير مبال بالمخاوف بخصوص التحقيق الذي أجري بعدما استنتجت وكالات مخابرات أميركية أن روسيا حاولت مساعدة ترامب في هزيمة المرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون، عن طريق نشر رسائل إلكترونية محرجة ودعاية مثيرة للانقسام.
وقال ترامب فيما وصفتها الصحيفة بـ"مقابلة ارتجالية"، استغرقت 30 دقيقة في نادي الغولف الذي يملكه في وست بالم بيتش بولاية فلوريدا: "لم يحدث تواطؤ. لكنني أعتقد أنه سيكون نزيها".
ووجه مولر الاتهام لأربعة من مساعدي ترامب في تحقيقه.
وعلى مدى أسابيع، قال محامو ترامب إنهم يتوقعون أن ينتهي تحقيق مولر سريعا ربما بحلول نهاية عام 2017.
ولم يعلق مولر على المدة التي قد يستغرقها التحقيق. وقال ترامب للصحيفة إنه لا يعلم كم سيستغرق التحقيق من الوقت، موضحا: "فيما يتعلق بالوقت، أنا لا أعلم".
وأضاف الرئيس الأميركي أنه يعتقد أن طول أمد التحقيق "يجعل صورة البلد سيئة"، لكنه عاد وأكد أن التحقيق حفز قاعدة مؤيديه وجعلها أقوى. وشدد: "قاعدتي أقوى من أي وقت مضى".
(رويترز)