وقال الوزير التركي، خلال استضافته من قبل محرري وكالة "الأناضول"، "سيطرنا حتى اليوم على مساحة تقدر بطول 145 كيلومتراً وعمق 30 كيلومتراً في إطار العملية التركية".
وفي التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة "الجيش الوطني السوري"، عملية عسكرية في شمال سورية ضد مليشيا "قوات سورية الديمقراطية".
وفي السابع عشر من الشهر ذاته، علّق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب "قسد" من المنطقة، وأعقبه اتفاق مع روسيا في سوتشي في 22 من الشهر ذاته.
من ناحية أخرى، شدد أكار على أنّ "الاتفاق البحري مع ليبيا لا يستهدف دول الجوار، وقد أُبرم للحفاظ على حقوق ومصالح تركيا وليبيا اللتين تتمتعان بالسيادة".
وأضاف أكار أن طلب اليونان من السفير الليبي مغادرة البلاد على خلفية الاتفاق البحري، "دليل على عجز أثينا"، مؤكداً أنّ ذلك "لن يؤثر على الاتفاق".
وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مذكرتي تفاهم مع فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة "الوفاق" الليبية، تتعلقان بالتعاون الأمني والعسكري، وتحديد مناطق النفوذ البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين النابعة من القانون الدولي.