وقالت المتحدثة باسم الحكومة المحلية، بإقليم بروان شمال العاصمة كابول، وحيدة شهكار، في تصريح صحافي، إنّ مهاجماً انتحارياً ضرب حائط القاعدة وبعد التفجير تسلل مسلحون إلى مستشفى كوري داخل القاعدة.
وأشارت شهكار إلى استمرار تبادل إطلاق النار بين المهاجمين والقوات الأجنبية، منذ أربع ساعات.
وأضافت أن "الهجوم وقع في منطقة جانقدم بمديرية باغرام، وتسبب في وقوع أضرار في صفوف عامة المدنيين".
من جهته، قال مسؤول الحكومة المحلية في مديرية باغرام، عبد الشكور قدوسي، لوسائل إعلام محلية، إنّ "هدف الهجوم كان قاعدة باغرام"، مشيراً إلى أن "عدداً من التفجيرات بسيارات مفخخة قد وقع قبل تسلل المسلحين إلى داخل القاعدة".
وبيّن قدوسي أن "الأنباء الأولية تشير إلى إصابة 50 شخصاً بإصابات متفاوتة جراء الهجوم"، لافتاً إلى أن "المسلحين تمركزوا داخل مستشفى صمم بتمويل دولة كوريا داخل القاعدة، لكنها لم تكن تقدم الخدمات الطبية".
Twitter Post
|
ونقلت بعض وسائل إعلام محلية عن مسؤولين في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في كابول، تأكيدهم وقوع الهجوم بالقرب من القاعدة الأميركية، مشيرين إلى عدم وجود إصابات.
وحتى الساعة، لم تتبن أي جهة مسؤولية الهجوم، غير أن المنطقة تتمركز فيها حركة "طالبان"، وهي تستهدف بين الفينة والأخرى القاعدة بالهجمات الصاروخية والانتحارية.
والجدير بالذكر أن هذا الهجوم يتزامن مع استمرار الحوار بين حركة "طالبان" وواشنطن في الدوحة، والذي انطلق السبت الماضي بعد توقف دام ثلاثة أشهر، بسبب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلغاءه على خلفية مقتل جندي أميركي بهجوم لـ"طالبان" في كابول.