"طالبان" تعدم عشرة مختطفين شمالي أفغانستان

أعدمت حركة "طالبان – أفغانستان" 10 مواطنين من أصل 45 اختطفتهم، صباح اليوم الثلاثاء، في إقليم قندوز شمالي البلاد.

وقال مسؤول أمن الإقليم، معصوم خان هاشمي، إن "طالبان خطفت اليوم حوالى 200 مواطن على الطريق الرئيسي بين العاصمة كابول والأقاليم الشمالية، في مديرية علي أباد بإقليم قندوز".

وأضاف "قوات الأمن تمكنت من إطلاق سراح 160 مختطفاً خلال عمليات أجريت في الإقليم"، مشيرا إلى أن "المسلحين أعدموا عشرة من هؤلاء، بينما حوالى 18 منهم لا يزالون مختطَفين، والعمليات جارية لإطلاق سراحهم".

كما لفت المسؤول إلى أن "المختطفين جميعا، الذين أعدموا والذين لا يزالون في قبضة المسلحين، هم من عامة المواطنين ولا علاقة لهم بالحكومة"، موضحاً أن الحركة  "تحاول أن تثبت وجودها بعد أن تكبدت خسائر فادحة في عمليات القوات المسلحة، وأن تبث الرعب في صفوف المواطنين".

وتبنت "طالبان"، في بيان، تنفيذ الإعدامات، متهمة الضحايا بأنهم "عناصر في الشرطة أو موظفون في الحكومة"، وأشارت إلى أنها "تبحث بشأن باقي المختطفين".

من جهتها، أوضحت مصادر قبلية أن "بعض أولئك الذين أعدموا كانوا متقاعدين من الجيش أو الشرطة".

وفي السياق، اعتبر عضو البرلمان الإقليمي في إقليم قندوز، غلام رباني، أن "ما ارتكب في حق المواطنين العزل أمر مؤسف يؤدي إلى إثارة الذعر في صفوف المواطنين، خاصة في ما يتعلق بالطرق الرئيسية، إذ إن عمليات الاختطاف تنفذ على امتداد تلك الطرق".

إلى ذلك، بيّنت مصادر قبلية أن "المسلحين أعدموا لاعب كرة قدم اختطف بيد المسلحين أمس، الإثنين، في ضواحي مدينة هرات مع ثلاثة آخرين، فيما أطلق سراح اثنين منهم، بينما لا يزال أحد هؤلاء في قبضة المسلحين". ولم تتبن أية جهة مسؤولية الحادث.