أمير قطر يبحث في اتصال هاتفي مع أردوغان العلاقات الثنائية

19 يوليو 2017
أردوغان يقوم بجولة خليجية لدعم الوساطة الكويتية (كايهان أوزر/الأناضول)
+ الخط -



بحث أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي، مساء الثلاثاء، العلاقات الثنائية بين البلدين.

وقالت وكالة الأنباء القطرية "قنا"، إن أمير قطر هنّأ أردوغان خلال الاتصال الهاتفي بمناسبة "اليوم الوطني للديمقراطية والوحدة الوطنية".

وأضافت أنه: "جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها، بالإضافة إلى الاطمئنان على سير الحياة في مدينة إسطنبول بعد هطول مياه الأمطار الغزيرة وما سببته من فيضانات وسيول".

وأبدى أمير قطر استعداد بلاده لتقديم المساعدات اللازمة كافة في حال وقوع أي أضرار نتيجة الفيضانات، وفق الوكالة الرسمية.

وقالت مصادر في الرئاسة التركية إن "أمير قطر اعتبر الحماس الذي أظهره الشعب التركي في يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية بـ15 يوليو/ تموز الجاري، يدلّ على شجاعة الشعب التركي الذي أحبط المحاولة الانقلابية قبل عام"، بحسب وكالة "الأناضول".

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/ تموز 2016، محاولة انقلاب فاشلة، تقول السلطات التركية إن عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة فتح الله غولن، هي من نفّذتها وحاولت من خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.

ويعتزم أردوغان القيام بجولة خليجية بين تاريخي 23 - 24 يوليو/ تموز، يزور خلالها كلّاً من المملكة العربية السعودية وقطر والكويت، في إطار الجهود التي تبذلها أنقرة لدعم الوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية.

وعلم "العربي الجديد" أن الرئيس التركي سيزور كلاً من الكويت والرياض، يوم الأحد، ليتوجّه إلى العاصمة القطرية الدوحة، يوم الإثنين، ومنها يعود إلى العاصمة التركية أنقرة.

وكان أردوغان قد أعلن، في 10 يوليو/ تموز الحالي، أنّه سيقوم بجولة خليجية، لبحث إنهاء الحصار على قطر، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنّ جولته المفترضة تأتي لدعم الوساطة الكويتية في الأزمة الخليجية.

واتخذت أنقرة موقفاً داعماً لقطر، في وجه الحصار الذي تم فرضه على الدوحة من قبل كل من السعودية والبحرين والإمارات ومصر، في 5 يونيو/ حزيران الماضي، وشدّدت في الوقت عينه على أنّ الحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمة.

وكان إغلاق القاعدة التركية في قطر أحد الطلبات التي تقدّمت بها دول الحصار، وهو الأمر الذي رفضته كل من الدوحة وأنقرة.



(العربي الجديد، الأناضول)