خرج آلاف السودانيين، اليوم الخميس، للمشاركة في مسيرة مليونية دعت إليها قوى الحرية والتغيير للضغط على مجلس السيادة الانتقالي لتعيين رئيس جديد للقضاء ونائب عام جديد.
وتجمع المشاركون في مسيرة اليوم في عدد من النقاط، لكن قوات الشرطة أقامت حواجز أمنية حالت دون وصولهم للقصر الرئاسي لتسليم مذكرة لرئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بخصوص منصبي رئيس القضاء والنائب العام.
وأعدت قوى إعلان الحرية والتغيير جدولا زمنيا للحراك الجماهيري بدءا من الأحد الماضي وحتى الخميس المقبل، والذي سيشهد مليونية جديدة للمطالبة بمحاكمة رموز النظام السابق.
وكانت الحكومة الجديدة برئاسة عبد الله حمدوك، الأحد الماضي، قد أدت اليمين الدستورية كأول حكومة بعد سقوط نظام البشير في إبريل/نيسان الماضي.
إلى ذلك، أعلن المجلس السيادي في السودان، اليوم الخميس، استعداد الحكومة للتوصل إلى اتفاق سلام شامل بالبلاد في غضون شهرين.
جاء ذلك في تصريحات إعلامية للمتحدث باسم المجلس، محمد الفكي سليمان، عقب عودة الوفد المفاوض من جوبا، عاصمة دولة جنوب السودان.
وقال الفكي إن "إعلان المبادئ الموقع في جوبا مع مكونات (الجبهة) الثورية، والحركة الشعبية/ شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو، شمل حزمة من المسائل لتهيئة أجواء التفاوض".