قتل وجرح مدنيون، بينهم أطفال، بتجدد القصف الجوي الروسي على قرى ومدن ريف إدلب، في حين تمكن الجيش السوري الحر من استعادة السيطرة على بلدة قباسين في ريف حلب الشرقي، اليوم الثلاثاء.
وأفاد الناشط جابر أبو محمد، لـ"العربي الجديد"، عن مقتل مدنيين اثنين وجرح خمسة آخرين إثر استهداف الطيران الحربي الروسي بعدة غارات للأحياء السكنية في مدينة بنش بريف إدلب الشرقي.
وفي الشأن ذاته، قال مصدر في الدفاع المدني بإدلب لـ"العربي الجديد"، إن الطيران الحربي الروسي شن غارتين مستهدفاً الأحياء السكنية في مدينة معرة مصرين بريف إدلب، ما أدّى إلى إصابة خمسة مدنيين، بينهم نساء وأطفال، بالتزامن مع غارات بالقنابل الفراغية على بلدتي الهبيط والشيخ مصطفى بريف إدلب الجنوبي، ونتج عنها إصابة شاب وطفلتين.
من جانب آخر، تحدّث القائد العسكري في "فرقة السلطان مراد"، لـ"العربي الجديد"، عن استعادة الجيش السوري الحر للسيطرة على بلدة قباسين، في شمال شرق مدينة الباب بريف حلب الشرقي، بعد معارك عنيفة مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وذكر مصدر عسكري لـ"العربي الجديد"، أنّ الطيران الحربي التركي استهدف مواقع لتنظيم "داعش" في المنطقة الصناعية بمدينة الباب بريف حلب الشرقي، ومنطقة السرايا وعدّة مناطق أخرى في محيط المدينة من الجهة الشمالية.
وفي سياق متّصل، أعلنت رئاسة هيئة الأركان التركية أن وحدات الجيش استهدفت 93 موقعًا لتنظيم داعش في شمالي سورية، ما أدى إلى تدمير مخابئ ومواقع دفاعية ومراكز قيادة وأسلحة وعربات تابعة للتنظيم، وذلك في إطار عملياتها العسكرية الداعمة للجيش السوري الحر.
وأكّد بيان نقلته وكالة "الأناضول" عن هيئة الأركان التركية عدم تنفيذ قوات التحالف الدولي ضد "داعش" أي طلعات جوية ضد التنظيم في المنطقة.
من جانب آخر، ذكرت وكالة أعماق التابعة لـ"داعش"، أن مقاتلي التنظيم قتلوا 13 عنصراً من قوات النظام السوري وجرحوا 30 آخرين بعد صدّهم لهجومين من قوات النظام على منطقة حويسيس وتل الصوانة بريف حمص الشرقي.
من جانبها، جددت قوات النظام السوري، ظهر اليوم الثلاثاء، استهداف حي الوعر المحاصر في مدينة حمص، بالأسطوانات المتفجرة وقذائف المدفعية، موقعة جرحى وأضراراً مادية.
وأعلنت المعارضة السورية المسلحة عن استهداف مواقع لقوات النظام السوري والمليشيات الطائفية في بلدتي نبل والزهراء، بريف حلب الشمالي، براجمات الصواريخ.
