إصابة 136 فلسطينيًا بمواجهات ضد الاحتلال شمالي الضفة الغربية

09 نوفمبر 2015
قوات الاحتلال استخدمت الرصاص الحي ضد الفلسطينيين (فرانس برس)
+ الخط -

أدت المواجهات التي اندلعت، اليوم الإثنين، واستمرت حتى ساعات المساء، بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينتي طولكرم وقلقيلية شمالي الضفة الغربية، إلى إصابة 136 فلسطينيًا.

وذكرت غرفة عمليات الهلال الأحمر الفلسطيني، لـ"العربي الجديد"، إن "طواقمها قدمت العلاج في المواجهات، بمدينتي طولكرم وقلقيلية، لنحو 106 إصابات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، و22 مصابًا بجروح بالرصاص المطاطي، و7 شبان بحروق ورضوض، إضافة لشاب أصيب بجروح بالرصاص الحي".

واندلعت مواجهات في حرم جامعة فلسطين التقنية (خضوري) بين شبان فلسطينيين، وقوات الاحتلال، التي اقتحمت حرم الجامعة، وأطلقت الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة شابٍ بجروح بالرصاص الحي، و20 آخرين بجروح بالرصاص المطاطي، و82 بالاختناق بالغاز، و7 أصيبوا بحالات رضوض وحروق خلال تلك المواجهات.

وفي حي النقار، غربي مدينة قلقيلية، اندلعت مواجهات ضد قوات الاحتلال، حيث رشق الشبان الفلسطينيون جنود الاحتلال بالحجارة، في ما ردت قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز باتجاه الشبان، حيث أصيب شابان بجروح بالرصاص المطاطي، و24 آخرون بحالات اختناق.

في ذات السياق، استهدفت قوات الاحتلال مركبة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني بالرصاص المطاطي، الأمر الذي ألحق بها بعض الأضرار المادية، ولم يبلغ عن إصابة أحد من طاقمها، وفق ما أكدت غرفة عمليات الهلال لـ"العربي الجديد".

وإلى الشرق من القدس المحتلة، ذكرت مراكز إعلامية متخصصة بشؤون القدس، أن مواجهات اندلعت، مساء اليوم، في محيط جامعة القدس في بلدة أبو ديس، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

من جهةٍ أخرى، اعتقلت قوات ‏الاحتلال‬ الطفل المقدسي حاتم أبو الهوى (13 عامًا) من بلدة الطور شرقي ‏القدس برفقة والدته، واقتادته إلى أحد مراكز التحقيق التابعة لها، في وقت سلم فيه الشابان وليد عطية ومهند ناصر من بلدة العيسوية شمالي شرق القدس نفسيهما، بعد اقتحام منزلي عائلتيهما وتهديدهما بالاعتقال.

كما اعتدت قوات الاحتلال، اليوم الإثنين، على الشابين أحمد ومحمود إدريس بالقرب من باب المجلس، أحد أبواب ‏المسجد الأقصى‬ المبارك، واقتادتهما إلى مركز تحقيق تابع لها.


اقرأ أيضاً: الخارجية الفلسطينية: تصديق الاحتلال على الاستيطان يقوّض حل الدولتين
المساهمون