وسط معارك محتدمة في محيط العاصمة الليبية طرابلس بين قوات حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً والمليشيات التي يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر، تزداد عمليات تحشيد المقاتلين الأفارقة والمرتزقة الممولة من جانب دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تعد داعماً أساسياً لحفتر بتنسيق مع النظام المصري.
وفي هذا الإطار، كشفت مصادر خاصة لـ"العربي الجديد" عن وصول 500 مسلح سوداني إلى بنغازي الواقعة تحت سيطرة حفتر، تمهيداً لنقلهم إلى محاور القتال حول العاصمة طرابلس، وذلك ضمن اتفاق سابق بين أبوظبي ورئيس قوات الدعم السريع السوداني محمد حمدان دقلو الشهير بحميدتي، الذي يشغل حالياً منصب نائب رئيس مجلس السيادة في السودان، لتوريد مسلحين لدعم اللواء المتقاعد وتسهيل سيطرته على العاصمة الليبية ضمن عملية عسكرية أعلنها في إبريل/نيسان الماضي.
اقــرأ أيضاً
وبحسب المصادر فإن العناصر المسلحة التي بعث بها حميدتي للأراضي الليبية تلقت تدريباً على استخدام الأسلحة الخفيفة وأساسيات القتال، وتم تجميعها من مناطق النفوذ الخاضعة له في دارفور وبعض المناطق المجاورة لها.
ويرتبط قائد قوات الدعم السريع السودانية بعلاقات وطيدة بالحاكم الفعلي للإمارات، ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، ضمن شبكة علاقات تجارية وأخرى تتصل بتقديم الدعم في مناطق النزاع التي تتواجد بها أبوظبي في أفريقيا. وبحسب المصادر التي تحدثت مع "العربي الجديد" فإن وصول الدفعة الجديدة من المسلحين التابعين لحميدتي تعد الثانية عقب إرسال ألف مقاتل في يوليو/تموز الماضي.
كما كشفت المصادر أنه بالتزامن مع وصول المسلحين التابعين لحميدتي تم استقدام 200 مقاتل آخرين تابعين إلى حركة التناوب والوفاق التشادية، مشددة على أن وصول تلك الأعداد جاء بعد ضخ أبوظبي أموالاً جديدة لتلك الجهات لإشعال معركة طرابلس ومنع تحقيق أي انتصار لقوات حكومة الوفاق وداعميها، وبالتحديد تركيا التي أعلنت دخولها بقوة على خط الأزمة. ووفقاً للمصادر فإنه بوصول المسلحين التشاديين يرتفع عدد المقاتلين المحسوبين على حركة التناوب والوفاق المتواجدين في ليبيا إلى 900 مقاتل، وذلك بخلاف آخرين ينتمون لفصائل تشادية مسلحة أخرى.
وأوضحت المصادر أن الدفعات الجديدة من المسلحين تأتي في ظل حاجة حفتر لمقاتلين مدربين على أساسيات القتال وحمل السلاح وحروب الشوارع، في ظل صعوبة الدفع بمسلحين غير مؤهلين لذلك وعدم وجود وقت كافٍ لتدريب مسلحين وسط احتدام المعارك.
وبحسب المصادر فإن مصر، التي تدعم حفتر، ترفض الدفع بقوات عسكرية من المشاة إلى ليبيا ودخول معركة مباشرة خشية تكرار ما حدث في اليمن مع السعودية. ولفتت المصادر إلى أن العسكريين المصريين المتواجدين في الوقت الراهن على الأراضي الليبية إما يقومون بمهمة تدريب للقوات أو تخطيط للعمليات العسكرية بغرف العمليات.
وأوضحت المصادر أن هناك حالة من الاستياء بين داعمي حفتر بسبب عدم قدرة مليشياته على تحقيق أي تقدم أو اختراق كبير بين قوات حكومة الوفاق، على الرغم من الدعم الكبير الذي يتلقاه.
كما لفتت المصادر إلى أن هناك مخاوف حقيقية بين محور دعم حفتر وبالتحديد في القاهرة من إرسال تركيا قوات عسكرية إلى ليبيا المجاورة لها، في وقت لا تريد فيه مصر الدخول في معارك عسكرية كبرى.
وكان الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، اجتمع السبت الماضي، بوزير الدفاع محمد زكي، وقائد القوات البحرية الفريق أحمد خالد، وتطرق إلى تدابير الجيش المصري لحماية وتأمين الحدود البرية والبحرية وتأمينها، وسط تصاعد التوتر بشأن ليبيا.
ويرتبط قائد قوات الدعم السريع السودانية بعلاقات وطيدة بالحاكم الفعلي للإمارات، ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، ضمن شبكة علاقات تجارية وأخرى تتصل بتقديم الدعم في مناطق النزاع التي تتواجد بها أبوظبي في أفريقيا. وبحسب المصادر التي تحدثت مع "العربي الجديد" فإن وصول الدفعة الجديدة من المسلحين التابعين لحميدتي تعد الثانية عقب إرسال ألف مقاتل في يوليو/تموز الماضي.
كما كشفت المصادر أنه بالتزامن مع وصول المسلحين التابعين لحميدتي تم استقدام 200 مقاتل آخرين تابعين إلى حركة التناوب والوفاق التشادية، مشددة على أن وصول تلك الأعداد جاء بعد ضخ أبوظبي أموالاً جديدة لتلك الجهات لإشعال معركة طرابلس ومنع تحقيق أي انتصار لقوات حكومة الوفاق وداعميها، وبالتحديد تركيا التي أعلنت دخولها بقوة على خط الأزمة. ووفقاً للمصادر فإنه بوصول المسلحين التشاديين يرتفع عدد المقاتلين المحسوبين على حركة التناوب والوفاق المتواجدين في ليبيا إلى 900 مقاتل، وذلك بخلاف آخرين ينتمون لفصائل تشادية مسلحة أخرى.
وأوضحت المصادر أن الدفعات الجديدة من المسلحين تأتي في ظل حاجة حفتر لمقاتلين مدربين على أساسيات القتال وحمل السلاح وحروب الشوارع، في ظل صعوبة الدفع بمسلحين غير مؤهلين لذلك وعدم وجود وقت كافٍ لتدريب مسلحين وسط احتدام المعارك.
وبحسب المصادر فإن مصر، التي تدعم حفتر، ترفض الدفع بقوات عسكرية من المشاة إلى ليبيا ودخول معركة مباشرة خشية تكرار ما حدث في اليمن مع السعودية. ولفتت المصادر إلى أن العسكريين المصريين المتواجدين في الوقت الراهن على الأراضي الليبية إما يقومون بمهمة تدريب للقوات أو تخطيط للعمليات العسكرية بغرف العمليات.
كما لفتت المصادر إلى أن هناك مخاوف حقيقية بين محور دعم حفتر وبالتحديد في القاهرة من إرسال تركيا قوات عسكرية إلى ليبيا المجاورة لها، في وقت لا تريد فيه مصر الدخول في معارك عسكرية كبرى.
وكان الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، اجتمع السبت الماضي، بوزير الدفاع محمد زكي، وقائد القوات البحرية الفريق أحمد خالد، وتطرق إلى تدابير الجيش المصري لحماية وتأمين الحدود البرية والبحرية وتأمينها، وسط تصاعد التوتر بشأن ليبيا.