في الوقت الذي أقرت وزارة الدفاع الروسية بمقتل أربعة عسكريين روس ليل 23 مايو/ أيار في سورية، ذكرت صحيفة "نوفايا غازيتا"، اليوم الأحد، أن عدد القتلى الروس بلغ ستة، من بينهم عنصران من شركة "فاغنر" العسكرية الخاصة غير المسجلة رسمياً.
وأوضح مصدر الصحيفة أن أفراد "فاغنر" يتولون، بشكل منتظم، حراسة منصات النفط التابعة للنظام السوري في محافظة دير الزور.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وزارة الدفاع الروسية بسقوط مستشارين عسكريين جراء هجوم ليلي شنه مسلحون في دير الزور، واشتباك معهم دام لنحو ساعة، بالإضافة إلى مقتل عسكريَين آخرَين بعد نقلهما إلى مستشفى عسكري روسي.
وسبق لوزارة الدفاع الروسية أن أعلنت في 7 مايو/ أيار الجاري عن مقتل اثنين من طياريها جراء تحطم المروحية العسكرية "كا-52"، بالإضافة إلى مقتل طيارين آخرين بسقوط مقاتلة "سو-30 إس إم" في البحر الأبيض المتوسط بعد إقلاعها من قاعدة حميميم يوم 3 مايو/ أيار.
وبذلك، ارتفع العدد المعلن للضحايا في صفوف قوات الجيش الروسي في سورية إلى 91 قتيلا، سقط نحو 50 منهم بعد قرار موسكو تقليص المجموعة العسكرية في سورية، الذي أعلنه الرئيس فلاديمير بوتين خلال زيارته الخاطفة إلى حميميم في نهاية العام الماضي.
ولا تشمل هذه الأرقام المئات من عناصر الشركات العسكرية الخاصة، والذين تحدثت تقارير إعلامية عن سقوطهم بسورية منذ بدء التدخل العسكري المباشر الروسي في عام 2015.