شهر على اغتيال خاشقجي: التسلسل الزمني للقضية منذ اختفائه

10 أكتوبر 2018
أقرت السعودية بمقتل خاشقجي داخل القنصلية (أوزان كوز/فرانس برس)
+ الخط -
قبل شهر، دخل الصحافي السعودي، جمال خاشقجي إلى القنصلية السعودية في إسطنبول يوم الثلاثاء، 2 أكتوبر/تشرين الأول، ولم يخرج. وبعد 17 يوماً على اختفائه، اعترفت السعودية بمقتله، وتركت أسئلة كثيرة طي الكتمان، أبرزها أين الجثة؟ ومن أمر بقتله؟

الشريط الزمني أدناه يوثّق مجرى الأحداث منذ نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي إلى اليوم:

الجمعة في 28 سبتمبر/ أيلول الماضي 

زار جمال خاشقجي القنصلية السعودية في إسطنبول، للحصول على وثيقة تسمح له بالزواج من خطيبته التركية، لكنه أُعطي موعداً ثانياً. غادر إسطنبول، بعد ظهر ذلك اليوم، متوجّهاً إلى لندن لحضور مؤتمر.

بعد هذه الزيارة، اتصل خاشقجي بالقنصلية قائلاً إنه سيعود يوم الثلاثاء المقبل، ثم تلقى اتصالاً منها لاحقاً وطُلب منه الحضور عند الساعة 1:30 بعد الظهر، في اليوم المذكور، وفقاً لخطيبته، خديجة جنكيز.


السبت في 29 سبتمبر/ أيلول الماضي

شارك خاشقجي في مؤتمر نظمته منظمة "ميدل إيست مونيتور" Middle East Monitor في لندن. وأمضى عطلة نهاية الأسبوع في "فندق أمباسادورز" Ambassadors Hotel، وسط العاصمة البريطانية، وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست".



الإثنين في 1 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي

تناول الكاتب السعودي الغداء مع صديقه، في لندن، لمناقشة إحدى مقالاته التي تدور حول حرية التعبير في العالم العربي. وقال لاحقاً إنه لم يبد اهتماماً يذكر إزاء موعده المرتقب في قنصلية بلاده في إسطنبول، وفقاً لـ "نيويورك تايمز". وسافر في اليوم نفسه إلى إسطنبول، وفقاً لخطيبته التركية.


الثلاثاء في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي

وصلت طائرة مستأجرة خاصة تقل 9 مسؤولين وضباط استخبارات سعوديين، بعضهم يحمل جوازات سفر دبلوماسية، من الرياض إلى مطار أتاتورك في إسطنبول، في الساعة 3:13 فجراً، وفق ما نقلت صحيفة "الصباح" التركية واستناداً إلى تصريحات مسؤولين أتراك لـ"نيويورك تايمز".

الطائرة المذكورة تابعة لشركة "غلف ستريم" Gulf Stream التي تملكها "سكاي برايم لخدمات الطيران"، ومقرها في الرياض، وعملت منذ فترة طويلة مع الحكومة السعودية.

المسؤولون السعوديون حجزوا لـ3 ليال، في فندقين قريبين من قنصلية بلادهم في إسطنبول. لكنهم استعادوا حقائبهم، وغادروا، في يوم الحجز نفسه.

عند الساعة الواحدة و14 دقيقة (1:14)، دخل خاشقجي إلى القنصلية.

(أسوشييتد برس)

في حوالي الساعة الرابعة من بعد الظهر (4:00)، غادرت 6 سيارات تقل مسؤولين سعوديين وضباط مخابرات القنصلية، وفقاً لصحيفة "الصباح".

وتوجهت سيارتان مختلفتان إلى مقر إقامة القنصل السعودي الذي يبعد نحو 200 قدم من القنصلية. ويشتبه المحققون بأن خاشقجي كان في إحدى هذه المركبات، وفقاً لـ "الصباح". بقيت السيارات هناك لمدة أربع ساعات. وطُلب من الموظفين الأتراك في مكان إقامة القنصل، على نحو غير متوقع، أخذ يوم إجازة.

حوالي الساعة 5:15 مساء، هبطت طائرة "سكاي برايم" أخرى تقل 6 مسؤولين سعوديين في مطار أتاتورك في إسطنبول. وغادرت بعد ساعة من هبوطها، متوقّفة في القاهرة قبل العودة إلى الرياض.

في الساعة 10:46 مساء، غادرت الطائرة التي وصلت في وقت سابق يوم الثلاثاء، إسطنبول إلى دبي.

بعد الساعة السادسة مساء تبدأ وسائل الإعلام بتناقل خبر اختفاء خاشقجي بعد دخوله قنصلية بلاده لإنجاز معاملات رسمية مطلوبة لإتمام زواجه بخطيبته التركية خديجة جنكيز.

انتظرت خديجة جنكيز خطيبها الكاتب السعودي حتى الساعة الواحدة فجراً، لكنه لم يخرج.

السعوديون المشتبه بهم (الصباح/ تويتر)



الأربعاء في 3 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي

خديجة جنكيز تعود مرة أخرى إلى القنصلية، صباح يوم الأربعاء، لكنها لم تعثر على أي أثر لخاشقجي. 

نؤكد "رويترز" أن خاشقجي مفقود، بعد مقابلات أجرتها مع جنكيز وأحد الأصدقاء. وخلال اليوم، بدأت الروايات المتضاربة حول مصير خاشقجي بالانتشار.

المتحدث باسم الرئيس التركي، إبراهيم قالن، يؤكد أن خاشقجي لا يزال داخل القنصلية السعودية في إسطنبول. (الخبر)

مسؤولان تركيّان يؤكدان الخبر ذاته لوكالة "رويترز" (الخبر)


مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية يقول إن الولايات المتحدة تتابع القضية عن كثب.


الخميس في 4 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي

وزارة الخارجية التركية تستدعي السفير السعودي في أنقرة، وليد الخريجي، للاستفسار عن وضع خاشقجي. (الخبر)

القنصلية العامة للسعودية في إسطنبول تعلن في بيان أنّها "تقوم بإجراءات المتابعة والتنسيق مع السلطات المحلية التركية الشقيقة لكشف ملابسات اختفاء المواطن جمال خاشقجي بعد خروجه من مبنى القنصلية السعودية". (الخبر)


الجمعة في 5 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي

تتواصل الفعاليات التضامنية أمام مقر القنصلية. عدد من الصحافيين العرب والأتراك يتظاهرون مطالبين بالكشف عن مصير الكاتب والصحافي السعودي المفقود أثره. (الخبر)

جماعات ومنظمات معنية بحقوق الإنسان، بينها "منظمة العفو الدولية"، تدعو السعودية إلى كشف مصير خاشقجي.

وليّ العهد السعودي يصرح للمرّة الأولى في القضية، قائلًا لوكالة "بلومبيرغ" إن خاشقجي غادر القنصلية "بعد وقت ليس بالطويل"، مبديًا استعداده لفتح أبواب القنصلية أمام المفتشين الأتراك، قائلًا: "ليس لدينا ما نخفيه". (الخبر)

"واشنطن بوست" تنشر عمودًا فارغًا في المكان المخصّص لمقال خاشقجي الأسبوعي، وتكتب "صوت مفقود". (الخبر)

السبت في 6 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي

النائب عن حزب "العدالة والتنمية" التركي، ياسين أقطاي، وهو يشغل أيضًا منصب مستشار الرئيس رجب طيب أردوغان، يحدد احتمالين اثنين لاختفاء الكاتب السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول، في تعليق يعتبر رسميًا على القضية: "الأول نقل خاشقجي خارج القنصلية السعودية بسيارة مظللة، أو أنه لا يزال داخلها"، في حين أعلن الادعاء العام التركي، يوم السبت، عن فتح تحقيق في القضية. (الخبر)

مصدران تركيان يصرّحان لوكالة "رويترز" أن السلطات التركية تعتقد أن الصحافي السعودي البارز، جمال خاشقجي، قُتل داخل القنصلية، وأن القتل متعمد. (الخبر)

في وقت لاحق، تنقل الوكالة عن مصدر مسؤول في القنصلية العامة للسعودية في إسطنبول نفيه أن يكون الصحافي السعودي جمال خاشقجي قد قُتل في القنصلية.

تنقل "الأناضول" عن مصادر أمنية تركية، في اليوم نفسه، تأكيدها عدم خروج خاشقجي من القنصلية في إسطنبول إثر دخوله إليها لإنهاء معاملة، مضيفة أن "15 سعودياً، بينهم مسؤولون، وصلوا إلى إسطنبول بطائرتين ودخلوا القنصلية بالتزامن مع وجود خاشقجي، قبل العودة إلى البلدان التي قدموا منها".



الأحد في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي

النائب عن حزب "العدالة والتنمية" التركي، ياسين أقطاي، وهو مستشار لأردوغان أيضًا يؤكد أن السلطات التركية لديها معلومات ملموسة عن حادثة اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي. (الخبر)

أردوغان يصرّح للمرة الأولى قائلًا، عقب كلمة ألقاها في لقاء لحزب "العدالة والتنمية" الذي يقوده في أنقرة: "ما زلت أحسن النية في توقعاتي، بإذن الله لن نواجه حالة لا نرغب فيها"، مضيفاً: "أتابع بصفتي رئيساً للجمهورية مسألة اختفاء خاشقجي، وسنعلن نتائج التحقيقات إلى العالم مهما كانت". (الخبر)



الإثنين في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي

طلبت تركيا السماح لها بتفتيش القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول، بحثاً عن الصحافي السعودي جمال خاشقجي، المختفي منذ الأسبوع الماضي، وفق ما ذكرت وسائل إعلام تركية، كما استدعت أنقرة السفير السعودي لديها للمرة الثانية، بشأن القضية.

وطالب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأن يقدّم السعوديون أدلة تثبت ادعاءهم بأن خاشقجي غادر القنصلية.

وعبّر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن قلقه إزاء مصير الصحافي المفقود.


الثلاثاء في 9 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي

تنقل الصحف التركية أن المحققين الأتراك يركّزون على تحرّكات المسؤولين السعوديين الذين وصلوا إلى إسطنبول وغادروا في اليوم الذي اختفى فيه خاشقجي، بالإضافة إلى لقطات الكاميرات الأمنية خارج القنصلية.

تفيد وزارة الخارجية التركية، يوم الثلاثاء، بأن المسؤولين السعوديين وافقوا على السماح للمحققين بتفتيش القنصلية، من دون توضيح الموعد والتوقيت.

تنقل صحيفة "نيويورك تايمز"، عن مصدر لم تسمه، أمس الثلاثاء، أن السلطات التركية تملك فيديو يوثق لحظة مقتل الصحافي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول. وتنقل عن مسؤول تركي رفيع المستوى أنّ المسؤولين الأمنيين الأتراك استنتجوا أنّ خاشقجي قد اغتيل في القنصلية السعودية في إسطنبول بناء على أوامر من أعلى المستويات في الديوان الملكي السعودي. (الخبر)

الصحف التركية تنشر صور وأسماء الفريق السعودي المؤلف من 15 شخصًا متّهمين بالضلوع في اغتيال خاشقجي. (القصة الكاملة)


الأربعاء في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي

 وسائل إعلام تركية تنشر مشاهد تظهر الفريق السعودي المشتبه به منذ وصوله إلى المطار، وانتقاله إلى الفندق، ومن ثم إلى القنصلية، قبل مغادرته لها. (الخبر)


السلطات التركية تعلن تعيين مدع عام جمهوري للتحقيق في القضية. (الخبر)

صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية تنقل عن مصادر في الاستخبارات الأميركية "سي آي إيه"، قولها إنها رصدت اتصالات مسؤولين سعوديين يناقشون خطة للقبض على خاشقجي. (الخبر)

الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قال إنه تحدّث مع مسؤولين على أعلى المستويات في السعودية بخصوص اختفاء خاشقجي، لافتاً إلى أنه يريد أن تصل الولايات المتحدة إلى حقيقة ما حدث. (الخبر)

البيت الأبيض يقول إن وزير الخارجية مايك بومبيو، ومستشار البيت الأبيض للأمن القومي جون بولتون والمساعد بالبيت الأبيض جاريد كوشنر، صهر ترامب، تحدثوا مع بن سلمان يوم الثلاثاء. (الخبر)

مسؤولون أتراك يتهمون السعودية بعدم التعاون في التحقيق بشأن اختفاء خاشقجي، وفق ما نقلته صحيفة "واشنطن بوست".

يكشف مسؤولان تركيان بارزان وجود جهاز قد يكون دوره حاسماً في تحديد مصير خاشقجي؛ وهو ساعة "آبل" ذكية سوداء حول معصمه حين دخل إلى القنصلية، وتلك الساعة مرتبطة بهاتف نقال تركه في الخارج مع خطيبته. (الخبر)

مصدر سعودي  يقول لوكالة "رويترز"، إن المخابرات البريطانية تعتقد أنه كانت هناك محاولة لتخدير خاشقجي داخل القنصلية انتهت بإعطائه جرعة زائدة من المادة المخدرة.

الطائرة الخاصة التي جلبت 9 سعوديين إلى إسطنبول يوم 2 أكتوبر/ تشرين الأول مسجلة باسم شركة "سكاي برايم"، وهي مملوكة لشركة خاصة مسجلة في السعودية.

وزير الطاقة الأميركي السابق، إرنست مونيز، يقرر تعليق دوره الاستشاري في مشروع مدينة نيوم الاقتصادية السعودية إلى حين معرفة مزيد من المعلومات عن خاشقجي.

يوقّع 22 عضواً في مجلس الشيوخ الأميركي على رسالة إلى الرئيس دونالد ترامب، يوم الأربعاء، لتفعيل تحقيق أميركي لتحديد ما إذا كان ينبغي فرض عقوبات متعلقة بحقوق الإنسان في ما يتصل باختفاء الصحافي خاشقجي. (الخبر)


الخميس 11 أكتوبر/تشرين الأول الحالي

يواصل مراسلو وسائل الإعلام التركية والأجنبية انتظارهم أمام القنصلية العامة السعودية في مدينة إسطنبول التركية، لمتابعة آخر التطورات المتعلقة باختفاء خاشقجي، فيما يواصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضغطه على المملكة السعودية بشأن الحادث.

الرئيس الأميركي يؤكد للمرة الأولى أن خاشقجي دخل السفارة "ولم يخرج"، قائلًا إن بلاده تعمل مع تركيا والسعودية على حد سواء للوصول إلى حقيقة ما حدث. (الخبر)

يصرّح أردوغان لصحافيين من وسائل إعلام تركية مسافرين معه إلى المجر "لا يمكننا الصمت تجاه مثل هذا الحادث"، متسائلًا "هل من الممكن للقنصلية السعودية حيث وقع الحادث عدم وجود أنظمة كاميرات بها؟ إذا حلق طائر، إذا تبدت بعوضة، فإن هذه الأنظمة سوف تلتقطها (وأعتقد) أن لديهم أكثر الأنظمة تقدماً". (الخبر)

في وقت لاحق، يعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، تشكيل مجموعة عمل مشتركة مع السعودية للتحقيق في القضية، بعد أيام من تهرّب المسؤولين السعوديين من تقديم إجابات واضحة، تعمّدت الجهات الأمنية خلالها تسريب الدلائل بشكل يومي إلى وسائل الإعلام. (الخبر)

الجمعة 12 أكتوبر/تشرين الأول

"واشنطن بوست" تنقل عن مسؤولين أميركيين وأتراك لم تسمهم أن السلطات التركية لديها تسجيلات صوتية ومصورة تظهر أصوات الصحافي السعودي جمال خاشقجي والمحققين السعوديين وأسلوب تعذيبه وقتله. (الخبر)

تعلن لورين هاكيت المتحدثة باسم رئيسة تحرير صحيفة "إيكونومست"، زاني مينتون بيدوس، في رسالة بالبريد الإلكتروني إن بيدوس لن تشارك في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض.

يحذو حذوها أيضًا المذيع الأميركي أندرو روس سوركين بشبكة "سي.إن.بي.سي" والذي يعمل أيضًا صحافيًا اقتصاديًا بصحيفة "نيويورك تايمز"، معلنًا على "تويتر" إنه لن يحضر المؤتمر، قائلا إنه "يشعر باستياء شديد من اختفاء الصحافي جمال خاشقجي والتقارير الواردة عن مقتله".


السبت 13 أكتوبر/تشرين الأول

تكشف صحيفة "ديلي صباح" التركية، مساء الجمعة، أن ساعة الصحافي السعودي جمال خاشقجي من نوع "آبل" سجّلت بعض وقائع تعذيبه والتحقيق معه، وأن الملفات التي سجلتها ساعة خاشقجي موجودة لدى السلطات التركية، رغم محاولة فريق الاغتيال السعودي حذف ملفاتها. (الخبر)

ترامب يصرّح أن أميركا "ستعاقب نفسها" إذا أوقفت مبيعات السلاح للسعودية حتى إذا ثبت أن خاشقجي قتل داخل القنصلية السعودية في إسطنبول، مشيرًا إلى وجود "أساليب أخرى" لمعاقبتها. (الخبر).

تنقل الصحف التركية عن مصادرها أن المسؤولين السعوديين يرفضون تفتيش القنصلية ومنزل القنصل، ويشترطون أن يقتصر التفتيش على النظر فقط. (الخبر)

تنقل صحيفة "يني شفق" المقربة من الحكومة التركية عن مصادرها أن أنقرة أمهلت الرياض يومًا آخر بعدما رفضت الأخيرة السماح بتفتيش القنصلية السعودية ومقر إقامة البعثة الدبلوماسية في إسطنبول، ملوّحة بترحيل أفراد البعثة الدبلوماسية في الرياض إلى بلادهم في حال استمرّ الرفض. (الخبر)

يصرّح وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، للمرة الأولى، أن على السعودية أن تتعاون في التحقيقات بشأن اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي، وأن تسمح لمسؤولين أتراك بدخول قنصليتها في إسطنبول. (الخبر)

الأحد 14 أكتوبر/تشرين الأول

بريطانيا وفرنسا وألمانيا السلطات السعودية والتركية تدعو إلى إجراء "تحقيق موثوق به" في اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي، قائلة إنها تتعامل مع هذا الحادث "بأقصى درجات الجدية". (الخبر)

المتحدثة باسم السياسة الخارجية لحزب العمال البريطاني المعارض تقول إن الحزب كان سيوقف مبيعات الأسلحة إلى السعودية لو كان في السلطة بعد اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي.

السعودية تتوعد مهدديها بالعقوبات الاقتصادية والسياسية بسبب قضية اختفاء الصحافي جمال خاشقجي بقنصليتها في إسطنبول، مؤكدة أنها سترد على أي إجراء يتخذ ضدها "بإجراء أكبر". (الخبر)

الملك سلمان يهاتف أردوغان معربًا له خلال الاتصال عن "شكره على ترحيبه بمقترح المملكة بتشكيل فريق عمل مشترك لبحث موضوع اختفاء خاشقجي". (الخبر)

الإثنين 15 أكتوبر/تشرين الأول

ينقل الرئيس الأميركي عن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز نفيه معرفته بأي شيء حول ما حدث لخاشقجي. (الخبر)

يباشر فريق المحققين الأتراك تحرياته داخل مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول، بعد وصوله مبنى القنصلية رفقة وفد سعودي من اللجنة المشتركة بين البلدين.

تنقل شبكة "سي إن إن" الأميركية عن ثلاثة مصادر مطّلعة أن السعودية تستعد للإقرار بأن خاشقجي قتل أثناء التحقيق الذي "سار في اتجاه خطأ"، وأن الهدف الأساسي من العملية كان "الاختطاف"، وأن التقرير السعودي النهائي سيقدم تفسيرًا يعفي بن سلمان من المسؤولية. (الخبر)

الثلاثاء 16 أكتوبر/تشرين الأول

يغادر فريق محقّقي الشرطة التركية والمدّعين القنصليّة السعودية في إسطنبول صباحًا، بعد إجراء تحرّياتهم هناك على مدار الليل، وأخذ عيّنات من داخل القنصليّة.

يتوجه فريق التحقيقات التركي لبدء مهمّة جديدة للبحث عن ما بقي من أدلّة قد تقود إلى جثّة خاشقجي في بيت القنصل السعودي، محمد العتيبي.

القنصل السعودي يغادر البلاد متوجهًا إلى الرياض قبيل تفتيش منزله.

الفريق التركي يعلن تأجيل عملية التفتيش إلى الغد بسبب مماطلة الجانب السعودي ووضعه عراقيل أمام تحريات المفتشين الأتراك. (الخبر)

وزير الخارجيّة الأميركي، مايك بومبيو الذي التقى وليّ العهد السعودي، محمد بن سلمان، ووزير الخارجيّة، عادل الجبير، في الرياض، يعلن أن السعودية وافقت على إجراء تحقيق "معمق" في القضية. (الخبر)

"نيويورك تايمز" تنقل عن مصادر مطّلعة أنّ السعوديّة تعمل على تقديم "كبش فداء" في القضية. (الخبر)

ترامب ينقل عن بن سلمان نفيه، خلال اتصال هاتفي، علمه بما جرى داخل مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول، مضيفًا أن الأخير "وعد بإجراء تحقيق شامل في القضية". (الخبر

السيناتور الجمهوري المقرب من ترامب، ليندسي غراهام، يدعو إلى إقصاء بن سلمان، واصفًا إياه بأنه "شخصية مؤذية ولا يمكن أن يكون قائدًا عالميًا على الساحة الدولية". (الخبر)

الأربعاء 17 أكتوبر/تشرين الأول

 فريق التحقيق التركي، يواصل عمله في مقر إقامة القنصل السعودي في مدينة إسطنبول.

الرئيس الأميركي، دونالد ترامب يقول إنه سيعرف ما حدث لخاشقجي بنهاية الأسبوع "على الأرجح"، مشدداً على أنه لا يدافع عن الرياض، لكنه في المقابل "لا يريد الابتعاد عنها".

تكشف صحيفة "يني شفق" التركية عن أنّ الصحافي السعودي تعرّض للتعذيب قبل أن يقطع رأسه داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، مؤكدة أنّها تستند في معلوماتها إلى الاستماع لتسجيلات صوتية. (الخبر)


تكشف صحيفة "ديلي بيست" الأميركية أن السعودية تسعى لخلق رواية حول اختفاء الصحافي جمال خاشقجي مفادها، بأن ضابطا كبيراً في الاستخبارات السعودية هو من أمر بقتل خاشقجي، وأن ولي العهد محمد بن سلمان لم يكن على علم بمقتله، بل أمر فقط بالتحقيق مع الصحافي المختفي حول مزاعم عضويته بجماعة "الإخوان المسلمين" المحظورة بالسعودية وادعاءات بعلاقات مع قطر. (الخبر)

الخميس 18 أكتوبر/تشرين الأول

يغادر فريق المحققين الأتراك منزل القنصل السعودي في ساعة مبكرة من صباح اليوم، بعد نحو 9 ساعات من التحريات؛ المدة نفسها التي قضاها الفريق أيضًا داخل القنصلية السعودية في إسطنبول.

يبدأ المحققون الأتراك لاحقًا في البحث عن بقايا جثة خاشقحي في عدّة مناطق محتملة في محيط العاصمة إسطنبول، بينها غابات بلغراد، التي يعتقد أن إحدى السيارات التي خرجت من القنصلية ذهبت في اتجاهها.

تتزايد الضغوط الدولية على السعودية مع توالي الانسحابات من مؤتمر مستقبل الاستثمار "دافوس في الصحراء" الذي من المقرر أن ينعقد في الرياض، وآخر المقاطعين وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، ووزير الاقتصاد الفرنسي، برونو لومير، ووزير التجارة البريطاني، ليام فوكس، ووزير المالية الهولندي، فوبكه هوكسترا. (الخبر)

يعلن بومبيو أن الولايات المتّحدة منحت السعودية بضعة أيام لإنجاز التحقيقات وتبيّن ما حدث قبل اتخاذ أي قرار بشأن الرد.

تنقل وسائل إعلام تركية أنباء مفادها أن مشعل البستاني، أحد أعضاء فريق الاغتيال الـ15، توفي في حادث سير غامض في الرياض، مرجّحة أن السلطات السعودية بدأت بالتخلص من بعض أعضاء الفريق لطمس المعلومات حول الجريمة. (الخبر)

في وقت لاحق، يعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تعليق الزيارات السياسية إلى السعودية، بالتنسيق مع ألمانيا وبريطانيا وهولندا، حتى ورود "توضيحات" فيما يخص مصير خاشقجي. (الخبر)

الجمعة 19 أكتوبر/تشرين الأول

لا تزال التحقيقات في مرجلة البحث عن الجثة، إذ يصرّح مسؤول تركي لوكالة "أسوشييتد برس"، في هذا السياق، إنّ إحدى السيارتين اللتين غادرتا القنصلية بعد اختفاء خاشقجي ذهبت إلى "غابة بلغراد" خارج إسطنبول، بينما سافرت الأخرى إلى مدينة يالوفا، وهما مكانان محتملان تبحث الشرطة التركية فيهما عن الجثة، أو ما تبقّى منها. (القصة كاملة)

في وقت لاحق، تتناقل وسائل الإعلام التركية خبر استدعاء 15 موظفًا في القنصلية السعودية للتحقيق معهم في مكتب الادعاء العام التركي، من أصل 45 شخصًا مطلوبين من المكتب للتحقيق.

وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، يصرّح أن بلاده ستعلن نتائج التحقيقات للعالم كله قريباً، قائلًا "لدينا أدلة ومعلومات"، ونافيًا في الوقت ذاته إطلاع بومبيو على تسجيلات تتعلّق بالقضية. (الخبر)

تنقل وكالة "رويترز" عن مصادر من داخل العائلة المالكة في السعودية أن مستشاري الملك سلمان يضغطون عليه من أجل عدم ترك السلطات بين يدي بن سلمان دون رقابة. تكشف المصادر ذاتها أن بن سلمان حرص على إخفاء تفاصيل القضية عن والده في البداية، لكنّها حينما تحوّلت إلى أزمة دولية طلب منه التدخل، حتى بات الملك ممسكًا بزمام القضية. (الخبر)

تتواصل الانسحابات من مؤتمر مستقبل الاستثمار في الرياض، وآخر المواقف صدرت عن "إيرباص" الأميركية، وشبكة "فوكس بزنس نتوورك". (الخبر)


السبت 20 أكتوبر/تشرين الأول

اعترفت المملكة العربية السعودية رسمياً، بمقتل خاشقجي، وذلك بعد 18 يوماً على اختفائه عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول يوم 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري. وقال النائب العام السعودي، سعود بن عبد الله بن مبارك المعجب، إن "التحقيقات أظهرت وفاة المواطن جمال خاشقجي خلال شجار" بالقنصلية السعودية في إسطنبول.

وأوضح المسؤول السعودي في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن "المناقشات التي تمت بين المواطن جمال خاشقجي وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي مما أدى إلى وفاته".

وقال المعجب إن التحقيقات مستمرة مع الموقوفين والبالغ عددهم حتى الآن 18 سعودياً. (الخبر)

الأحد 21 أكتوبر/ تشرين الأول

مسؤول حكومي سعودي، وصفته "رويترز" بـ"الكبير"، يقدم رواية جديدة بشأن قتل خاشقجي، تفيد بأنه "جرت محاولة إسكاته عندما شرع في الصراخ فمات"، كما عرض لتفاصيل جديدة تناقض في جزء منها التفسيرات السابقة التي قدمتها الرياض، والتي لا تزال محلّ تشكيك دولي واسع. (الخبر)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه سيدلي بتصريحات ضرورية حول هذه القضية الثلاثاء، في وقت أعلنت ولاية إسطنبول توفير حماية لخديجة جنكيز، خطيبة خاشقجي التركية.

الاثنين 22 أكتوبر/ تشرين الأول

كشفت صحيفة "يني شفق" المقربة من الحكومة التركية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أنّ ماهر مطرب الذي كان على رأس فريق الاغتيال والمكوّن من 15 شخصاً، قد أجرى 4 اتصالات متتالية مع مكتب محمد بن سلمان، وتحدّث بشكل مباشر مع مدير مكتبه بدر العساكر، ما يؤكد ضلوع ولي العهد السعودي بجريمة قتل خاشقجي. (الخبر)

أظهر فيديو حصلت عليه شبكة "سي إن إن" مسار تحرك أحد أعضاء فريق الاغتيال السعودي للصحافي جمال خاشقجي، وتظهر مقاطع الفيديو كيف حاول مصطفى مدني التضليل بالتخفي بطريقة بدائية استطاعت السلطات التركية تتبعها وكشفها منذ البداية. (الخبر)


الثلاثاء 23 أكتوبر/تشرين الأول

نقلت وكالة "رويترز" مساء الإثنين عن مصدر قالت إنه رفيع المستوى ويتمتع بالقدرة على الوصول إلى معلومات المخابرات، أن المستشار في الديوان الملكي المقال، سعود القحطاني، أمر بقتل خاشقجي بعد أن أجرى معه مكالمة فيديو سكايب عبر هاتف الضابط ماهر مطرب.

وأضاف المصدر أن القحطاني، الذي يوصف بـ"رجل بن سلمان"، انهال بالشتائم على خاشقجي وهدّده، فردّ عليه الصحافي المغدور، ليوجه القحطاني أوامره إلى فريق الاغتيال المكوّن من 15 فرداً، والذين كانوا في الغرفة نفسها مع خاشقجي أثناء المكالمة، بتصفيته.

وبحسب المصدر، فإن الاستخبارات التركية حصلت على التسجيل الصوتي الكامل للمحادثة، وأنها أصبحت بحوزة الرئيس رجب طيب أردوغان، موضحة أن الأتراك رفضوا مشاركة هذا التسجيل مع الأميركيين.

وفي سياق التحركات الدولية، قال مصدران مطلعان لـ"رويترز" إن مديرة المخابرات المركزية الأميركية جينا هاسبل بصدد السفر إلى تركيا للمساعدة في التحقيق في مقتل خاشقجي، وذلك في الوقت الذي تبحث فيه وكالات الأمن الدور الذي ربما لعبه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في القضية.

ترامب يقول إن محاولة التستر على جريمة قتل خاشقجي، "الأسوأ على الإطلاق"، ويشير إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يدير الأمور في المملكة في هذه المرحلة، وإن كان من متورط في مقتل خاشقجي فسيكون هو.

الأربعاء 24 أكتوبر/ تشرين الأول

تسعى مديرة وكالة المخابرات المركزية الأميركية جينا هاسبل، خلال زيارتها تركيا، إلى الاستماع للتسجيلات الصوتية التي أكدت أنقرة أنها تتضمن دلائل تعذيب خاشقجي ومقتله. 

أردوغان يؤكد أن تركيا لن تدع المسؤولين عن قتل الصحافي السعودي يفلتون من العدالة بدءاً ممن أمروا بقتله وانتهاء بمن نفذوا.

الولايات المتحدة تتخذ إجراءً دبلوماسياً ضد 21 مسؤولاً سعودياً يُعتقد أنّهم على صلة باغتيال خاشقجي، فيما أعلنت بريطانيا عن إجراءات لمنع كل المشتبه بهم في القضية من دخول أراضيها، وسط استمرار الدعوات الدولية لمحاسبة هؤلاء "أياً كانوا".

في أوّل تعليق مباشر له على الجريمة، قال ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، إنّ قتل خاشقجي "حادث" بشع غير مبرّر، مشيرًا إلى أنّ السلطات السعودية تتخذ جميع الإجراءات القانونية لمعاقبة جميع المتورطين، وأنّ التعاون مع تركيا "مميز".

بناء على طلب من الجانب السعودي، أجرى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اتصالا هاتفيا مع ولي العهد السعودي، مضيفة أنه تم البث في مسألة بذل الجهود المشتركة لكشف جميع جوانب قتل خاشقجي.

الخميس 25 أكتبوبر/تشرين أول 2018

صلاح خاشقجي، ابن الصحافي المغدور جمال خاشقجي، يغادر الرياض أخيرًا بعد رفع حظر السفر عنه متوجهًا وعائلته إلى الولايات المتحدة.

النائب العام السعودي يعلن تلقي معلومات من الجانب التركي عن وجود "نية مسبقة" بقتل خاشقجي، وأن الجانب السعودي "تحقق في ذلك".

رئيس تحرير صحيفة "ذي إندبندنت البريطانية"، كريستيان بروتون، يزور الرياض للقاء شريكه الناشر السعودي في خضم المقاطعات الدولية.

الشرطة الاتحادية الألمانية تعلن تعليق برنامج تدريبي خاص بقوات حرس الحدود السعودية على خلفية اغتيال خاشقجي.

الجمعة 26 أكتوير/تشرين الأول 2018
الرئيس التركي يرفع السقف فيما يتعلق بالجريمة، ويطلب من السعودية بشكل مباشر الكشف عمّن أعطى الأوامر بالقتل، كاشفًا أن بلاده تمتلك المزيد من الأدلة في ما يخص الجريمة.

الخارجية الأميركية تعلن أن مديرة "سي آي إيه"، جينا هاسبل، قدّمت تقريراً عن قضية خاشقجي لترامب.

بومبيو يجدد تأكيده على أن واشنطن ستحاسب جميع المسؤولين عن مقتل خاشقجي.

أعلنت وزارة العدل التركية أنها باشرت الإجراءات اللازمة لتقديم طلب إلى السعودية يقضي بتسليمها 18 سعوديًا يشتبه بتورطهم في قتل خاشقجي.

خطيبة خاشقجي تطالب في مقابلة مصوّرة على قناة "خبر ترك" بمحاكمة ومعاقبة المسؤولين عن قتل خاشقجي، وتتحدث عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته قبل دخوله القنصلية.


السبت 27 أكتوير/تشرين الأول 2018


الرياض تردّ للمرة الأولى على دعوات تركيا لتسليم المشتبه بهم في القضية. وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، يرفض الدعوة ويؤكد أن هؤلاء سيحاكمون بالرياض.

وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، يحذر القادة العرب في "حوار المنامة" السنوي حول الأمن، من أن جريمة قتل خاشقجي في منشأة دبلوماسية "يجب أن يقلقنا جميعًا"، مشددًاً على "خطورة الوضع".

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يقدم لزعماء فرنسا وألمانيا وروسيا تفاصيل بشأن الجريمة خلال قمة إسطنبول الرباعية بِشأن سورية، مكررًا أسئلته عن المسؤول عن إرسال المشتبه بهم إلى تركيا في وقت الجريمة.


الأحد 28 أكتوبر/تشرين الأول 2018

أكد وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، إنّه التقى، السبت، وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، ودعا إلى تحقيقات "شفافة" في مقتل خاشقجي.

كما ذكرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية، أن الاستخبارات البريطانية كانت على علم بـ"المؤامرة السعودية" على خاشقجي، قبل نحو ثلاثة أسابيع من مقتله.

وقالت الصحيفة إن "مركز الاتصالات الحكومية" (وكالة استخبارات بريطانية) اعترض اتصالات داخلية أجرتها رئاسة الاستخبارات السعودية تحمل أوامر من "فرد من الأسرة المالكة" باختطاف الصحافي "المزعج" وإعادته إلى السعودية، وترك الباب مفتوحاً أمام تدابير أخرى إذا تبين أنه مزعج فعلًا".

وأفادت المصادر بأن جهاز الاستخبارات البريطانية حذّر نظراءه السعوديين، وطالبهم بإلغاء المهمة، غيّر أن السعوديين تجاهلوا الطلب البريطاني. (الخبر)

 

الإثنين 29 أكتوبر/تشرين الأول 2018

وصل فجر الإثنين إلى إسطنبول، على متن طائرة خاصة، المدعي العام السعودي سعود بن عبدالله المعجب، في إطار التحقيقات الجارية حول مقتل خاشقجي

ولاحقاً، اجتمع المعجب مع الادعاء التركي. (الخبر)


الأربعاء 31 أكتوبر/تشرين الأول

أكد النائب العام في إسطنبول عرفان فيدان، اليوم الأربعاء، أنّ خاشقجي، "قُتل خنقاً وقطعت أوصاله"، وأن قتله "كان مدبراً"، لافتاً إلى أنه لم تكن هناك نتائج ملموسة من الاجتماعات مع نظيره السعودي سعود المعجب.

وأشار النائب العام في بيان صادر عن مكتبه، إلى أن جمال خاشقجي "قُتل بعد دخوله القنصلية وفق خطة معدة مسبقاً وذلك خنقاً، ومن ثم جرى إخفاء جسده بعد تقطيعه وفق خطة أيضاً أعدت سابقاً"، مبيناً أن التحقيقات مع الجانب السعودي "لم تحقق تقدماً ملموساً".

وبخصوص الجثة، أشار النائب فيدان إلى أنه "تم التخلص من جثة خاشقجي"، قائلاً إنه سأل نظيره السعودي عن مكان الجثة.

واستكمل النائب العام السعودي سعود المعجب، اليوم الأربعاء، تحرياته في تركيا بعد ثلاثة أيام من المحادثات مع مسؤولين أتراك بخصوص قضية خاشقجي.


الخميس 1 نوفمبر/تشرين الثاني

قال وزير العدل التركي عبد الحميد غل، إنّ "أنقرة تنتظر من الرياض، الإجابة عن تساؤلاتها"، مؤكداً أنّ "قضية مقتل خاشقجي باتت عالمية، ولا يمكن لأحد التستر عليها أو التهرب من المسؤولية". (الخبر)

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أنّ السلطات التركية تحقق بفرضية مفادها أنّ جثة خاشقجي المقطعة، تمت إذابتها بواسطة حمض الأسيد. (الخبر)

 


دعت منظمة "العفو الدولية" (أمنستي) السلطات السعودية إلى الكشف "الفوري" عن مكان جثة خاشقجي، وجددت دعوة تركيا الطلب من الأمم المتحدة إجراء تحقيق دولي عاجل. (الخبر)


طالبت وزارة الخارجية الأميركية، السعودية بتحديد مكان جثة خاشقجي، وضرورة إعادتها إلى أسرته، في حين أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، انتظار أميركا "أدلة كافية" لفرض عقوبات على خلفية القضية. (الخبر)


كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، أنّ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وصف خاشقجي، بأنه "إسلامي خطير". (الخبر


وكشفت صحيفة "واشنطن بوست"، عن وساطة قام بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لولي العهد السعودي، لدى الإدارة الأميركية، على خلفية تصفية خاشقجي. (الخبر)